ليستر سيتي يبحث عن المجد الأول أمام اتليتكو مدريد بعد 97 عاماً

يواجه ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، اختبارا صعبا على ملعب «فيسينتي كالديرون» عندما يلتقى مع وصيف بطل أوروبا أتليتكو مدريد في ذهاب دور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامته في تمام العاشرة إلا ربع مساء اليوم.

علي الرغم من التراجع الهائل للثعالب على المستوى المحلي في الموسم الحالي، فرض ليستر نفسه كحصان أسود لدوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي، وواصل في شق طريقه بنجاح إلى دور ربع النهائي للبطولة في أول مشاركة له.

ويمر ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي في مرحلة الدفاع عن لقبه الموسم الحالي، بانهيار واضح، حيث فشل في تقديم المستوي المطلوب تحت قيادة المدرب السابق رانييري، الذي أقيل وتم تعيين المدرب شكسبير ليقود الفريق لإنتفاضة قوية.

مع الإنهيار المحلي، قدم ليستر مستوي مميز علي المستوي القاري، وأصبح هو الفريق الإنجليزي الوحيد الذي أكمل طريقه إلى دور الثمانية في دوري الأبطال ليجد نفسه في مواجهة صعبة أمام وصيف البطل.

ومنذ تولي شكسبير المسؤولية، حقق ليستر الفوز في الست مباريات التي خاضها، ومنها الفوز على أشبيلية الأسباني إيابا في دور الستة عشر لدوري الأبطال بالفوز بنتيجة 2/0.

في بطولة دوري الأبطال بدأ الفريق البطولة بشكل رائع وتصدر مجموعته في الدور الأول بجدارة على حساب بورتو البرتغالي وفريقي كوبنهاجن الدنماركي وبروج البلجيكي.

وحين خسر الفريق في دور الـ16 أمام مضيفه أشبيلية الأسباني بهدفين لهدف، كان علي وشك الخروج، جاءت إقالة رانييري وتولي شكسبير مسؤولية الفريق لتعدل أوضاع الفريق حيث فاز على أشبيلية بهدفين نظيفين.

وتعد هذه هي الرابعة التي يشارك فيها ليستر سيتي علي الساحة الأوروبية ولكنها المواجهة الثالثة له مع أتلتيكو، علما بأن ليستر يخوض دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.

كان ليستر خسر في مواجهتين السابقتين مع أتلتيكو وكانت الأولى في موسم 1961 / 1962 ببطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس فيما كانت المرة الثانية عام 1997 في كأس الاتحاد الأوروبي الدوري الأوروبي حاليا.

ويطمح ليستر هذه المرة في ترك بصمة جيدة في ثالث مواجهة له مع أتلتيكو، وأن يعبر إلى المربع الذهبي على حساب وصيف حامل اللقب، علماً أن أتلتيكو أحرز لقب الوصيف مرتين في آخر ثلاثة مواسم وخسر في كليهما أمام مواطنه ريال مدريد.

وسيفقد ليستر جهود كلا من المدافع الجامايكي ويس مورجان الذي يعاني من إصابة في الظهر، لكنه سافر مع الفريق إلى مدريد، ولاعب الوسط الفرنسي نامبليس ميندي الذي يعاني من إصابة في الكاحل.