«حزم» تنتقد تجاهل الإعلام العربي للأحوازيين.. وتؤكد: يا ويلكم
الأربعاء، 12 أبريل 2017 03:34 م
انتقد المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز العربية «حزم» التجاهل العربي للفنانين الأحوازيين، وعدم إلقاء الضوء عليهم في القنوات العربية.
وقال البيان الذي جاء تحت عنوان «تجاهل الفنانين الأحوازيين جزء من تجاهل العرب للقضية الأحوازية»: نتوجه بكلامنا هذا وقلوبنا يعتصرها الألم، فلم نكن نريد توجيه نقدٍ ولو كان بسيطاً إلى الوسائل الإعلامية العربية، التي لها ما يكفيها من مشكلات الوطن العربي، ولكننا بات القوس منا منزعه ووصلت الصراخات المكتومة حناجرنا، ففي العديد من المناسبات لم تهتم هذه الوسائل الإعلامية العربية بالكفاءات الفنية الشبابية العربية من مختلف الأوطان العربية التي ينتمون اليها، من المشرق العربي إلى أقصى المغرب العربي بموريتانيا، بهدف تشجيع كل النوابغ في أي مجال فني غنائي أو تمثيلي أو موسيقي، وكان في العديد منها حضور لافت لبعض القامات النابغة من بلادنا الأحوازية المبتلاة بالاحتلال الفارسي، ورغم نجاحهم الباهر والتميز الوافر على صعيد الغناء أو الموسيقى إلا أن اللجان المشرفة على هذه البرامج الفنية تصطدم بتلك الكفاءات الأحوازية وكأنه قد عضتهم الأفعى، فيديرون ظهورهم إلى هذه الكفاءات ويقمعونها، التي هي مجرد نشاط فني بريء وكأنهم يقدمون حملة إعلامية ضد إيران الاحتلال.
وتابع البيان: ولنا عتب على المؤسسات الفنية والوسائل الإعلامية العربية، فلماذا هذا الموقف أيها الأخوة والأخوات المسئولون عن تلك المواقف؟ وعلام هذا التهيب من إعلان الأحوازيين نابغين في مجال الفن الغنائي والعزف الموسيقى؟.
وأضاف: إننا نتوجه إلى شعبنا العربي وخصوصاً إلى أبناء وبنات الشعب العربي الخليجي والجزيرة العربية لدعوتهم إلى رفع أصواتهم من أجل إنصاف هؤلاء النابغين الأحوازيين، وللتدليل على هذا العتب نكشف عن ذلك بصدد الأسماء التالية: الفنانة هدى العامري (بريطانيا)، الفنان سعيد عباس (هولندا)، الفنان حبيب الجنامي (هولندا)، الفنان عماد عبيات (هولندا)، الفنان جوبا (أستراليا)، وغيرهم من الفنانين والفنانات ممن يقيمون في المنفى.
وقال البيان: إننا عندما نعرض هذه الحالات الفنية الأحوازية كنا نسائل أنفسنا حول السبب الموجب لهذا التجاهل المتعمد؟، أيتعلق الأمر بنوعية جواز السفر الذي يحمله الأحوازي؟ أم غير ذلك؟.
اختتم البيان قائلا: البعض من هؤلاء الفائزين والملبين للشروط كانوا يحملون جواز سفر إيراني مرغمين غير مخيرين بحكم ولادتهم في الأحواز التي تخضع لشروط وقوانين أمر الواقع الاحتلالي، فيما كان الآخرون يحملون جوازات سفر أوروبية لم يُقبلوا أيضا بسبب هويتهم العربية الأحوازية وانتمائهم لعروبة الأحواز، فما هي المعايير التي تحكم قرارات هؤلاء أعضاء اللجان التابعة تلك المؤسسات ؟ أفقط كوننا عرب أحوازيين؟ فيا ويلكم إذا كان ذلك صحيحاً!، كما قال المتنبي (لنا عند هذا الدهر حقٌ يلطّه.. وقد قل عتابٌ وطال عتابُ).