تأجيل محكمة الإعلامي محمد موسي بتهمة فبركة صور «سائق التوك توك» لـ 10 مايو

قررت محكمه جنح أول أكتوبر اليوم تأجيل أولى جلسات محاكمة الإعلامي محمد موسى النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون الحدث، بتهمة إذاعة أخبار كاذبة وفبركة صور «سائق التوك توك» لجلسة 10 مايو للإطلاع على نسخ القرص المدمجة.

يشار إلى أن المحامي والحقوقي عمرو عبدالسلام، نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، قام بتقديم بلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق،  بصفته وكيلا عن رجل الأعمال أحمد محمد علي كريم، وزوجته الإعلامية رشا عزت ربيع، ضد كلا من الإعلامي محمد موسي مقدم برنامج «خط أحمر» المذاع على قناة الحدث اليوم، وضد النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون الحدث.

وذكر البلاغ رقم (13050 لسنة 2016) عرائض النائب العام، أنه بعد انتشار الفيديو المتداول علي قناة الحياة الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي لاحد المواطنيين مع الاعلامي عمرو الليثي عبر برنامج واحد من الناس، الذي لخص الوضع لاقتصادي المتردي والمشاكل التي يعاني منها معظم الشعب المصري  والذي قد لقي تعاطفا واستحسانا من غالبية الشعب المصري والسلطات العامة للدولة وصدور تصريحات لمستشار مجلس الوزراء بطلب مقابلة صاحب الفيديو للتواصل معه.

وأضاف عبد السلام في بلاغه «إلا أن موكليني فوجئا بقيام المشكو في حقه الاول والثاني بعرض احدي الصور الشخصية التي تجمع بينهم وبين اولادهم اثناء قضاء اجازتهم بشرم الشيخ علي احد اليخوت البحرية والموجودة علي الحساب الشخصي لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك  لموكلتي (رشا عزت)».

زاعما أن الشخص الموجود بتلك الصورة هو الشخص الذي ظهر في الفيديو المنتشر مع الاعلامي عمرو الليثي وأن السيدة الموجودة معه في الصورة هي زوجته وانه يدعي ويعمل مدرسا ويمتلك محلا للكمبيوتر بالجيزة وينتمي لجماعة الاخوان المسلمين المصنفة ارهابيا وان زوجته الموجودة معه بالصورة نجلة أحد قيادات الجماعة الارهابية ويمتلك احد المدارس الخاصة والمتحفظ عليها من قبل سلطات الدولة.

واستكمل عبد السلام: «ثم قام بعرض واذاعة تلك الصورة وترديد تلك الاخبار الكاذبة وتحريض المشاهدين علي أصحاب هذه الصورة عبر برنامجه (خط أحمر) الذي يذاع علي قناة الحدث الان والمملوكة للمشكو في حقه الثاني ليشاهده ملايين من المشاهدين داخل مصر وخارجها  عبر القنوات الفضائية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي ما عرض حياة موكليني وأسرتهم للخطر وجعلهم مستهدفين».