«عباس شومان».. أحد أبطال الدفاع عن تخاذل الأزهر في مواجهة الإرهاب

الأربعاء، 12 أبريل 2017 02:41 م
«عباس شومان».. أحد أبطال الدفاع عن تخاذل الأزهر في مواجهة الإرهاب
عباس شومان
ريهام عاطف

بعيدا عن أي انتقاد شخصي يوجهه عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إلا أن الأزمة الحقيقية تقع من خلال مسؤوليته داخل الأزهر الشريف، حيث لم يشهد  الأمر أي تطور في الملفات التي طرحها الأزهر خاصة لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

ورغم من كل الجرائم الإرهابية التي وقعت مؤخرا إلا أن الأزهر لم يعلنها صراحتة بتكفير الفكر «الداعشي» والمنتميين له، ودحض ادعاءاتهم الكاذبة ومواجهتهم الحجة بالحجة في محاولة للقضاء عليه وعدم تزايد اتباعه.

وكان «شومان» أكد أن ما يقوم به الأزهر من إدانات للفكر التكفيري كافي - حسبما أشار في إحدى مقالته- منتقدا تقديم صورة سيئة للأزهر، وأنه لا يقوم بأي مجهود يبذل: قائلًا: «يحلو لكثيرين الحديث عن الخطاب الديني وضرورة تجديده.. ويحلو لآخرين انتقاد الأزهر ومناهجه وهيئاته، ويرحبون ويهللون لكل مجدد يعيث في الدين فسادا».

وكأن ما يتم الكشف عنه هو محض افتراء مكتفيا بإظهار دور الأزهر في المجال الدعوي من خلال القوافل التي تجوب المحافظات، وبخاصة في المناطق التي تتعرض لأحداث إرهابية حيث يكون علماء الأزهر في موقع الحدث بين الناس يواسون المواطنون.

وأشار إلى أن وعاظ الأزهر بالمحافظات كافة يشاركون في طوابير الصباح في المعاهد والمدارس لتنمية روح الانتماء وحب الوطن، والتحذير من الأفكار الهدامة التي يطلقها الإرهابيين، ليؤكد «شومان» أنه لا تجديد للخطاب الديني دون ضبط الفتاوى الشاذة، ذلك عن طريق دار الإفتاء، وكأن ذلك أقصى دور يمكن إن يقوم به الأزهر في تلك المرحلة الحرجة التي يتم فيها صياغة المناهج الأزهرية للتعليم قبل الجامعي، ببطء شديد، رغم أهميتها في مواجهة ما نتعرض له اليوم من أفكار الإرهاب والتطرف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة