«الإخوان» يستعدون لاقتحام السجون
الأربعاء، 12 أبريل 2017 01:16 م
كشف القيادي الإخواني، مجدي شلش، عن استعداد جماعة الإخوان الإرهابية، لوضع خطة لاقتحام السجون، لإخراج قيادات الجماعة، وإنقاذهم من تحت أيدي النظام الحال، بحسب قوله.
اعترف مجدي شلش، القيادي الإخواني، وأحد مؤسسي اللجان النوعية المسلحة داخل الإخوان، للمرة الأولى بالانشقاق الحاصل داخل التنظيم حاليًا، قائلاً إن الجماعة منقسمة إلى نصفين، والسبب في ذلك هو محمود عزت وجبهته.
وقال مجدي شلش، إن غياب الدكتور محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، عن المشهد الداخلي والخارجي، كان سببًا في الأزمة، ولو كان حاضرًا في اللجنة العليا المنتخبة أو حتى تعاون معها بأي صورة من الصور لما تفاقمت الأزمة، فشتان بين من كان سببًا في الأزمة بغيابه، ومن كان حاضرا - حسب زعمه-.
ضرورة وضع خطة لإخراج قيادات جماعة الإخوان من السجن
وكشف «شلش» عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن قيادة كبرى لما سئلت عن المعزول «مرسي» قال: ما لنا ومال الدكتور مرسي، الشعب هو اللي انتخبه وهو اللي يدافع عنه، أما أنا فمهمتي المحافظة على التنظيم، فينبأ عن سوء أدب وخلق مع مرسي، مشددًا: «يجب العمل على وضع رؤية لإنقاذ السجناء تحت أيدي النظام الحالي أصبح من الضرورة»، في إشارة إلى وضع خطة لتهريب قيادات الإخوان من السجون.
وقال القيادي الإخواني: «مرشد الإخوان من المفترض أن يتوافق الناس عليه، والقائم بالأعمال – محمود عزت - لا يعرف له وجود أو مكان، مع تخطيه المؤسسة المنتخبة، فمحمود عزت جعل من نفسه طرفًا في الأزمة، وعامل كل من خالف رأيه بكل قسوة وعنف، ولا أدل على ذلك من قرارات التجميد والإيقاف في مرحلة زمنية دقيقة في عمر الدعوة، وهو سببًا في الأزمة وشطر الجماعة نصفين، وأزعم أن من معه من الإخوان لا يزيد عن ثلث الجماعة فقط».
وتابع «شلش»: «قياس البعض من الإخوان المحنة التي تمر بها الجماعة الآن على المحنة التي عاشتها في الخمسينيات أو الستينيات من وجوب الصبر والاحتمال وانتظار الفرج من الله سبحانه وتعالي ولا سبيل لنا غير ذلك، حتى ولو طال بنا الزمن خمسين سنة». وفق زعمه
وأضاف مجدي شلش: بعض القيادات الكبرى التي في السجن قالت لبعض أبنائها «إن قيادات في الجماعة كبرى خارج السجن في الداخل والخارج خانت ملف المسجونين وباعته، ولم تسأل عنهم، وأصبح لها أجندات غير ثورية، بل بعضها يتعامل مع النظام ليس لعودة مرسي، بل جل همها العودة إلى الوراء»، وفق قوله.
واعترف «شلش» قائلاً: «بعد اعتصام رابعة كنا في الشوارع، وخلت 6 محافظات في الصعيد من الأمن تمامًا، لكن لم تكن هناك قيادة توجه الشباب للسيطرة عليها، ونظير ذلك أو أقل منه كان في محافظات الوجه البحري».