المصري هشام علام ضمن الفائزين بجوائز «بوليتزر» عن وثائق بنما

فازت صحيفة «نيويورك تايمز» بــ«جائزة بوليتزر» لقاء نشرها مقالات عدة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتمنح هذه الجائزة للصحافة الدولية لموظفي صحيفة «نيويورك تايمز» لتشير إلى جهود الصحافة للمقالات المتعلقة بجهود فلاديمير بوتين لبسط النفوذ الروسي في الخارج.

ومن بين الفائزين الآخرين، فريق محققين صحفيين  دوليين يضم أكثر من 300 صحفي في ست قارات منهم الصحفى المصرى هشام علام، والذي كشف ما يعرف بأوراق بنما التي تكشف تفاصيل عن البنية التحتية الخفية والنطاق العالمي لملاذات التهرب من الضرائب تستخدمها شخصيات رفيعة وذات نفوذ.

وفازت تغطيات عن حملة المرشح دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة الأمريكية قبل فوزه وأخرى عن مساعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتأكيد قوة روسيا بجوائز«بوليتزر» لهذا العام.

فقد فاز ديفيد فاهرنتولد من «واشنطن بوست» بجائزة التغطيات الوطنية لتغطيته حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016. وقال المحكمون إنه «أنشأ نموذجا للشفافية الصحافية في تغطية الحملات الانتخابية فيما شكك في تأكيدات ترامب بخصوص عطائه السخي للمؤسسات الخيرية».

كما فاز فريق صحيفة «نيويورك تايمز» بجائزة التغطية الدولية عن سلسلة من المقالات عن مساعي الرئيس الروسي بوتين لتأكيد قوة روسيا في الخارج، وخصوصا المزاعم التي دفعت المخابرات الأمريكية لاستنتاج أن الكرملين حاول بنشاط التأثير في الانتخابات الأمريكية لمصلحة ترامب.

وجاءت الجائزة بمثابة إشادة بالتحقيق الذي أجرته الصحيفتان عن شخصيات تتمتع بنفوذ كبيرعلى الرغم من وجود مناخ معادٍ لوسائل الإعلام.

وكانت «رويترز» من بين الفائزين في التغطية الوطنية والأخبار العاجلة والصور. وجرت الإشادة بالمصور جوناثان باتشمان لصورة التقطها لامرأة لحظة احتجاز الشرطة لها أثناء احتجاج في باتون روج بولاية لويزيانا الأمريكية.

وتأسست الجائزة سنة 1917، بوصية من الناشر الرائد جوزيف بوليتزر، ويبلغ إجمالي الجوائز كل عام 21 جائزة، حيث تختار لجنة مستقلة الفائزين بعد أن يقدم محكمون ترشيحات من إجمالي 2400 متقدم في كافة المجالات، ويمكن أن تقرر اللجنة حجب الجائزة في أي مجال.