طلاب مصريين يخترعون طائرة إلقاء المساعدات.. وتحلق فى سماء أمريكا أثناء تجريبها

"مصر ولادة المبدعين" هذا هو اللقب الذى يمكن أن يطلق علي شباب مصري مبهر وواعد  لما قدمه من  ابتكارات وإبداعات قادرة  أن تنقل مصر إلي مكان آخر إذا ما تم تنفيذها وتطبيقها  ، من بين هؤلاء مجموعة من المخترعين الشباب احتلوا مراكز متقدمة في مسابقات العلوم والتكنولوجيا  في معرض ومسابقة جنيف الأخيرة .

 

 

كوكبة وحزمة من العلماء الصغار  مكونة من 17 شاب مصريًا يدرسون بجامعة الأسكندرية، يعكفون منذ 3 أعوام على دخول المسابقات العالمية بمشروع طائرة القاء المساعدات لتختلف كل عام عن ما سبق وتفوز في كل مسابقة بمراكز متقدمه، كان أخرها فوزهم بالميدالية البروزنية بمعرض "جنيف الدولي للعلوم والتكنولوجيا".

 

 

طائرة هذا العام التي شاركت بمعرض جنيف تختلف عن ماسبق تصميمها، لما تحمله من ميزات ليست متواجدة بالعالم كله، فهي قادرة على التحليق بارتفاع 33 متر بسرعة 14 متر في الثانية والالقاء بالمساعدات في دائرة قطرها متر ونصف بكل دقة، معتمدين على تقنية حديثة في تصميمها.

 

 

ويقول "محمد التونسى" أحد الشباب المشاركين بالمشروع: " نسعى دائمًا لتقديم جديد في ابتكارتنا، فنحن نشارك في المسابقات العالمية منذ 3 سنوات وقد حصلنا على العديد من المراكز المتقدمة، وطائرة هذا العام الفائزة بالميدالية البرونزية في معرض جنيف ستشارك في مسابقة عالمية أخرى منعقدة بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أسبوع، ومن المنتظر أن يتم إطلاق الطائرة الجديدة لأول مرة هناك".

 

 

ويضيف: "اليأس لا وجود له بجوارنا، فرغم مرورنا بالعديد من الصعاب ونقص الدعم المادي، إلا إننا نحاول مرارًا وتكرارًا، فلقد تمكنا بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي من حجز بعض الأماكن الشاغرة في دول بالخارج لعقد التجارب قبيل المسابقة".

 

ويتابع: "حلمنا أن توفر لنا الدولة دعمًا كافيًا لتطوير أبحاثنا واختراعتنا والاستفادة منها من خلال تصنيعها وتصديرها بالخارج، وأن يكون هناك غطاءًا قانونيًا للسماح لنا بتشغيل طائرتنا بأراضي الدولة لتجريبها"، مشيرًا إلى ان القانون يمنع ذلك ويحسبه واحدًا من أعمال التجسس.