إرهابي «عين الحلوة».. عندما يتربى الفكر الداعشي في المخيم اللبناني

الإثنين، 10 أبريل 2017 07:40 م
إرهابي «عين الحلوة».. عندما يتربى الفكر الداعشي في المخيم اللبناني
داعش - أرشيفية
كتب- محمود على

خلال الاشتباكات التي شهدتها مخيم عين الحلوة الفلسطيني بلبنان في الأيام القليلة الماضية، سمع كثيرون بالإرهابي بلال بدر، المطلوب هو جماعته على ذمة العديد من القضايا بالمحاكم اللبنانية العسكرية والمتسبب في انفجار الوضع الأمني في المخيم، فما هو بلال بدر الذي يعرف بإرهابي عين الحلوة.

ترعرع بلال بدر الذي يرفض تسليم نفسه للقوات الأمنية المشتركة داخل مخيم عين الحلوة، حيث يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عامًا، وبحسب موقع قناة «ال بي سي» اللبنانية فأنه كان ينتمي إلى حزب فلسطيني يساري قبل أن يصبح إسلاميا إثر دراسته على يد بعض المشايخ في المخيم، تدرب على تصنيع المتفجرات وبدأ يدربها لأنصاره الذي حرضهم على كوادر فتح.

بدأ نشاطه عام 2011 قبل أن يتأثر بجو القاعدة وداعش، ولكنه لا يعلن اسمًا لمجموعته فتارة يقول إنه جزء من جبهة النصرة، وتارة أخرى إنه جزء من «فتح الإسلام» أو «جند الشام». وقفت مجموعته التي تضم بين خمسين إلى ستين مسلحًا متشددًا وراء عمليات اغتيال بحق العديد من مسؤولي حركة فتح، وآخرين بفصائل فلسطينية أخرى، بعد أن اتهموهم بـ«التعاون مع الاستخبارات اللبنانية».

وبدر هو السبب الرئيسي وراء اندلاع الاشتباكات الأخيرة في عين الحلوة الجمعة الماضية، بعد أن أقدمت مجموعته المسلحة بإطلاق النار والقذائف على أفراد القوة المشتركة بعد وقت قصير من انتشارها في أنحاء المخيم ضد رغبته.

وقد تردد اسم الفلسطيني بلال بدر طوال السنوات الماضية في أروقة المحكمة العسكرية الدائمة في العاصمة بيروت، حيث مطلوب بعشرات الجرائم بين اغتيال مسؤولين في الفصائل الفلسطينية ومتعاونين مع الأجهزة الأمنية، والاعتداء على مراكز الجيش اللبناني في مدينة صيدا، وتحضير عبوات ناسفة، والتواصل مع مجموعات إسلامية مُتشددة في سوريا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق