جولات «تميم» و«أردوغان».. إفريقيا في مرمى تحالفهما
الإثنين، 10 أبريل 2017 07:11 م
جولة إفريقية يبدأها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثان، اليوم الإثنين، تشمل كل من أثيوبيا، وكينيا، وجنوب إفريقيا.
وتعد الأولى من نوعها منذ تولي «تميم» السلطة في يونيو من عام 2013، التي من المقرر أن يقوم خلالها بمباحثات مع قادة الدول الثلاث وكبار المسؤولين، لتعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية، بحسب وكالة الأنباء القطرية بنا.
التحركات القطرية تجاه إفريقيا بدأت منذ شهور، حيث زيارة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثان، لأثيوبيا، في ديسمبر الماضي، وتوقيع ما يقرب من 11 إتفاقية بين البلدين.
كما اتجهت زوجة الأمير القطري الوالد، الشيخ حمد آل ثان، موزة المسند، إلى السودان الشهر الماضي، في زيارة أثارت الكثير من الجدل، من حيث توقيتها ومضمونها، التي شهدت توقيع عدد من الإتفاقيات بين الدوحة والخرطوم.
اللافت للإنتباه أن التوجه القطري لإفريقيا يأتي بالتوازي مع التوجه ذاته لحليفها الأساسي تركيا، حيث أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في يناير الماضي، جولة إفريقية شملت كل من تنزانيا، وموزمبيق، ومدغشقر، تضمنت عدد من الإتفاقيات وتفاهمات التعاون على عدة أصعدة ومجالات، بحسب «ديلي صباح» التركية.
وفي فبراير الماضي استقبل «أردوغان» نظيره الإثيوبي، مولاتو تشومي، في أنقرة، معربًا عن سعادته بوجوده وقرار أثيوبييا بتعليق المدارس التابعة لحركة عبدالله جولن - الخدمة - لديهم.
الجدير بالذكر أن علاقات الرئيس الإثيوبي بتركيا ليست بالجديدة، فقد عمل سفيرًا لبلاده لدى أنقرة لمدة 7 سنوات، قبل توليه رئاسة أثيوبيا في عام 2013، بحسب «TRT» التركي، كما زار «أردوغان» إثيوبيا في يناير من عام 2015، التقى فيها نظيره الأثيوبي وتباحثا حول القضايا ذات الإهتمام المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية.
يذكر أن وكالة الأنباء القطرية، أعلنت منذ قليل، وصول أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد إلى العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، في مستهل جولته الإفريقية.