صفعات عبدالله كولن تتواصل على وجه الإرهابي أردوغان

الإثنين، 10 أبريل 2017 04:08 م
صفعات عبدالله كولن تتواصل على وجه الإرهابي أردوغان
اردوغان
مجدى حسيب

المفكر التركي عبدالله كولن اسم تردد كثيرا في الفترة الأخيرة في أعقاب الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا، والذى تم  توجيه أصابع الاتهام فيه إلى كولن الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية بأنه المحرك الرئيسي لهذا الانقلاب.

تزعم كولن حركة «الخدمة» التي لاقت انتشارًا واسعًا في تركيا، وهي حركة  تميل إلى الفكر الصوفي وتنحاز إلى دولة تركيا القومية، على عكس فكر حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يشير الكثير من المحللين سعيه نحو استعادة نفوذ الدولة العثمانية. آخر صفعات كولن على وجه أردوغان تمثلت في قول الأول أن الرئيس التركي بحاجة إلى العرض على طبيب نفسي- وفق تصريحات صحفية له.

هناك الكثير من الأسباب التي يتم تداولها للخلافات الحالية القائمة بين حركة كولن وحكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان، أهمها سعى الحركة على توسيع نفوذها في أجهزة الدولة وربما أكثر بكثير مما تسمح لها به الحكومة، وفي الوقت نفسه لا تتكون حركة كولن فقط من العاملين في المدارس والكوادر الإدارية، بل كذلك أيضًا من رجال أعمال يرغبون في جني المزيد من الأرباح من ثمار الدولة - أي من المناقصات والأشغال الحكومية ومن تخصيص الأراضي لغرض البناء أو كذلك من برامج دعم التجارة الخارجية، وهذا يعني أن هناك الكثير من الثروة التي يمكن توزيعها، وحول هذه الثروة اختلف الطرفان أيضا إلى حد ما.

تعتبرالعلاقات التركية الإسرائيلية فى عهد أردوغان، التي ظهرت من خلال تصريحات أردوغان بان تركيا «بحاجة لأسرائيل» على غرار إسرائيل التي تحتاج أيضا إلى تركيا في منطقة الشرق الأوسط، داعيا إلى المضي في تطبيع العلاقات بين البلدين التي تتوتر بين البلدين من آن لأخر، والتي تشهد تبادلا تجاريا يصل إلى  3 مليارات دولار سنويا، وازداد في السنوات الخمسة الأخيرة رغم التوتر السياسي، بالإضافة إلى الدعم الذى تعتمد علية تركيا طويلا من خلال  اللوبي الإسرائيلي في أميركا لعرقلة إقرار أو تشريع يعترف بإبادة الأرمن، واستمر الأمر مع تولي حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى العلاقات والتبادل العسكرى بين البلدين من خلال تزويد إسرائيل تركيا زودت تركيا بعدد من طائرات هارون والعمل معا على تطوير الدبابة باتون، و منظومات دفاع الكترونية مطورة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق