وزير الاتصالات يبحث مع رئيس Dell EMC المبادرة الرئاسية لبناء قدرات الشباب

التقى المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مايكل دل رئيس شركة "دل إى إم سى" العالمية وعددا من قيادات الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على هامش زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، لحضور مؤتمر "قمة الابتكار" بمدينة دبى.

 

 

 

تناول اللقاء بحث سبل فتح آفاق جديدة للتعاون بين قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى والشركة العالمية، والفرص الاستثمارية الجديدة التى تتيحها مصر للشركات العالمية والمحلية، كما تناول اللقاء استعراض الاستراتيجية العامة للحكومة المصرية والمبادرات الرئاسية الخاصة ببناء قدرات الشباب التكنولوجية، وإنشاء المناطق التكنولوجية، والتصنيع الإلكترونى.

 

 

 

هذا وقد أثنى مايكل دل على التعاون القائم بين شركة دِل والحكومة المصرية، مشيراً إلى عزم الشركة صياغة استراتيجية جديدة لزيادة التعاون بين الجانبين تعمل على زيادة أعداد العاملين والمتدربين بمركز تميُز الشركة فى مصر بحوالى ٢٥٠ متخصص سنوياً ورفع الكفاءة الاحترافية التخصصية للعاملين لبدء الخوض بجدية فى مجال البحوث والتطوير والمساهمة فى تنفيذ المبادرة الرئاسية الخاصة ببناء قدرات الشباب بحيث تعمل الشركة مع الوزارة جنباً إلى جنب لتقديم محتوى تقنى لتأهيل شباب الخريجين لسوق العمل.

 

 

 

من جانبه، أشار المهندس ياسر القاضى إلى أن الدولة تعتمد على الشباب اعتماداً كلياً فى تنفيذ كافة برامجها لتحقيق التنمية المستدامة فى مختلف المجالات خاصة خلال العشرة سنوات القادمة، لذلك تم الاتفاق مع شركة "دل إى إم سى" العالمية على إيفاد عدد من الشباب لأحد مراكز الشركة المتخصصة فى مجال الابتكار وريادة الاعمال والتطبيقات الإلكترونية، والبدء فى إعداد برنامج آخر متخصص لتعزيز التعاون فى مجال الابتكار وريادة الأعمال بهدف تدريب المدربين لنقل خبرة إنشاء المعامل المحورية "pivotal lab" لمصر.

 

 

 

ووجه المهندس ياسر القاضى الدعوة لمايكل دل لزيارة مصر للاتفاق على فرص الاستثمار الجديدة مع الشركة وبدء تفعيل مشروعات الشراكة.

 

 

 

كما تم الاتفاق خلال اللقاء على بدء المناقشات الجادة حول إنشاء أول مصنع للشركة بالمنطقة والتعاون فى مجال تنمية صناعة الإلكترونيات، من خلال المبادرة الرئاسية لخدمة الطلب المحلى المتزايد على الإلكترونيات وأولويات الدولة مثل التعليم والصحة، ويصدر للدول الأفريقية فيما بعد لتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر، بالإضافة إلى امكانية التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجال الحوسبة السحابية لجعل مصر منطقة مركزية لمراكز البيانات الضخمة والعملاقة فى المنطقة.