«الخارجية البريطانية» تعزي مصر في ضحايا الإرهاب

أدان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، والسفارة البريطانية بالقاهرة، الاعتداءات الإرهابية  الغاشمة فى مصر وتوجه  «جونسون» بالتعازي لأهالي وأصدقاء الضحايا ولشعب مصر، وذلك علي حسابة علي  موقع «توتير».

 كما اصدرت السفارة البريطانية، بيان في وقت سابق جاء فيه «بحزن و تعاطف عميق، يتابع الناس في جميع أنحاء بريطانيا الأحداث اليوم في طنطا والإسكندرية، نيابة عن الحكومة البريطانية ومواطنيها البريطانيين أتقدم بالتعازي وأدين عمليات القتل ومحاولة نشر الخوف والكراهية والانقسام».

 وأضاف البيان «بعد أقل من 3 أسابيع من الجريمة الإرهابية الأخيرة في لندن، نحن نعلم حجم الألم عند رؤية الأرواح المفقودة والأسر المكسورة، نحن نحتقر هذا القتل الذي لا معنى له، ومثلما حدث من قبل، نحن نعلم أن المصريين سيظهرون قوة و وحدة عند مواجهة هذا الإرهاب».

وأكد البيان «وستبقى المملكة المتحدة حليفًا قويًا لمصر ضد الإرهابيين و سوف تواصل تعميق العمل المشترك على حماية المواطنين، و ملاحقة الإرهابيين، وكشف الأكاذيب المتطرفة التي يتغذون عليها. لقد تمكن القتلة الإرهابيون من قتل الناس اليوم وهم يصليون أو وهم يحمون المصلون، لكنهم أظهروا جهلهم للدين الحقيقي والتاريخ، و قللوا من شأن تصميم المصريين ووحدتهم والتزام المجتمع الدولي بالوقوف مع مصر حتى يهزم جدول الأعمال المتطرفة».

"People across Britain are following today's news from Tanta and Alexandria with sadness and deep sympathy. On behalf of the British Government and my fellow British citizens I offer condolences to those grieving the attacks today and I condemn the murders and the attempts to spread fear and hatred and division."

"Less than 3 weeks after the latest terrorist crime in London we know the pain of seeing lives lost and families broken. We despise this senseless killing. But we also know that as they confront this terrorism, Egyptians will show the world strength, service and unity, as so many times before."

"The United Kingdom will remain Egypt's staunch ally against terrorists, continuing to deepen our joint work to protect citizens, pursue the terrorists and expose the extremist lies they feed on.The terrorist murderers were able to kill people today as they prayed or did their jobs. But doing so they showed their ignorance of true religion and of history. They have underestimated the resolve and unity of Egyptians and the commitment of the international community to stand with Egypt until the extremist agenda is defeated."