ما هي الدول الداعمة للإرهاب التي قصدها السيسي في خطابه؟
الأحد، 09 أبريل 2017 09:51 م
تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته التي ألقاها اليوم خلال كلمته بعد الحادث الغاشم الذي وقع اليوم بكنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، إلى الحديث عن ضرورة محاسبة المجتمع الدولي للدول التي تدعم الإرهاب، قائلًا :«نحن الآن ندفع ثمن استقرارنا ودم من ضحايا مصر».
الدكتور حسن محمد وجيه أستاذ التفاوض الدولي قال، إن أول ما تبادر إلى أذهان الكثيرين عندما تحدث الرئيس عن الدول الداعمة للإرهاب هي قطر وتركيا، مشيرًا إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة حول الدول الداعمة للإرهاب ودورها في عدم استقرار دول الشرق الأوسط.
وأكد وجيه في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أنه واضح جدًا أن الأحداث الإرهابية التي وقعت صباح اليوم في القاهرة تؤكد أن هناك عدد من الاحتمالات وراءها ، فبالإضافة إلى التطرف الديني النابع من الخطاب المتشدد، فإن هناك مؤامرة خارجية تستهدف مصر منذ فترة، مؤكدًا أن إدارة أوباما السابقة وحلفائها في الشرق الأوسط المتمثلين في الدوحة وأنقرة هي التي صنعت وعززت من قوى التطرف في العالم.
من جانب أخر أكد السفير محمد المنيسي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك دعم لا محدود من قبل قطر وتركيا للجماعات الإرهابية محذرًا من كل الخطوات التي يتخذوها للنيل من استقرار المنطقة وبالأخص مصر.
وأضاف المنيسي، أن كل ما يحدث بعد ثورة 30 يونيو، والخطابات العدائية من قبل تركيا وقطر اتجاه القاهرة يؤكد أنهما الدولتان الداعمتان للإرهاب في المنطقة عمومًا ومصر خصوصًا، مؤكدًا أن العمل الوحيد لمواجهة تلك العمليات الإرهابية عمل ضربات إستباقية للخلايا التي تحرك التنظيمات المتطرفة الداخلية وذلك بالتنسيق مع الدول الحليفة في محاربة الإرهاب عبر الحدود.