تفاصبل 9 أيام أدت إلى ضرب مدير أمن الغربية من الجماهير.. وإقالته
الأحد، 09 أبريل 2017 06:38 مكتبت/ شيماء النقباسي
أطاح انفجار كنيسة مار جرجس بطنطا، بمدير امن الغربية اللواء اللواء حسام الدين خليفة، بل انتهى الموقف إلى ضربة ضربا مبرحا من قبل الأهالي داخل كنيسة ماري جرجس بالغربية، وهو ما أسفر عن إصابات بالغة عبارة عن سجحات وكدمات في إنحاء متفرقة في جسده تم نقلة على أثارها إلى مستشفى الجامعة إلا أنه طالب بخروجه، واختفى إلى جهة غير معلومة خوفًا من تكرار اعتداء الأهالي علية.
إقالة مدير الأمن، والتي انتهت بضربة داخل الكنيسة، جاءت بسبب عدم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار زرع القنابل داخل الغربية، خلال التسعة ايام الأخيرة وتحديدًا من 1 إلى 9 إبريل الجاري .
و بدأت بتفجير منطقة تدريب أمناء الشرطة، وهو التفجير الذي وقع في الأول من إبريل الجاري والذي أسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة 16 أخرين، وفي اليوم التالي مباشرة تم تفكيك قنبلة أمام كلية التجارة في طنطا، ورغم إن قوات الحماية المدنية نجحت فى تفكيك القنبلة، إلا أن مديرية الأمن أصدرت بيانًا نفت فيه العثور على قنبلة وأن ما تم تفكيكه هو كيس زبالة.
ثم بداء سلسله أخرى من العثور على القنابل، من بينها قنبلة أمام كنيسة ماري جرجس، ثم بدأت الجماعة الأرهابية في الترويج لشائعات بالعثور على قنابل مختلفة في أنحاء طنطا، وقامت الشرطة برصد بلاغات كاذبة، حيث رصد خبراء المفرقعات بمديرية أمن الغربية عن سلبية بلاغين بوجود مفرقعات يوم الخميس الماض يوم 6 ابريل ، بوجود متفجرات بعد التعامل معهما، وكان الأول بسيارة متروكة أمام مركز شرطة طنطا، والثاني بوجود جسم غريب في ساحة حجز السيارات بمنطقة طريق الملاحة بدائرة مركز طنطا
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية، قد تلقت بلاغين بالأشتباه في سيارة بمحيط مركز شرطة طنطا بأنها تحتوى على مواد قابلة للتفجير، والآخر بالاشتباه في جسم غريب في ساحة حجز السيارات بمنطقة طريق الملاحة بدائرة مركز طنطا.
وانتقل خبراء المفرقعات إلى مكان البلاغين، وبفحصهما تبين عدم وجود أي مواد قابلة للتفجير أو قنابل وسلبية البلاغين
ورغم كثافة هذه الأحداث لم يتخذ مدير أمن الغربية اللواء حسام الدين خليفه، التدابير اللازمة في تأمين أكبر كنيسة فى الغربية، وهي كنيسة ماري جرجس، ليتم زرع قنبلة داخل الكنيسة أدت إلى مقتل نحو 26 وإصابة نحو 70 اخرين، وهو الأمر الذي نتج عنه ضرب مدير أمن الغربية، وإقالتة من منصبه ومعة كبار القيادات الأمنية بالغربية .