«عضو المحكمة العليا الشرعية الفلسطينية»: قتال الإرهابيين واجب ديني ووطني

استنكر الدكتور ماهر خضير، عضو المحكمة العليا الشرعية، وعضو هيئة العلماء والدعاة بالقدس الشريف، بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت على الكنائس القبطية في محافظتي الغربية والأسكندرية، والتي استهدفت أناس أبرياء يؤدون عباداتهم، مؤكدًا أن هذه الأعمال التي تستهدف المقدسات المسيحية وأماكن العبادة لهي أعمال تنم عن خطورة تهدف لإحداث فتنة ودق «اسفين» بين المسلمين والمسيحيين ومحاولات لزعزعة الأمن وانتهاك القانون.وهو ما يشكل  حلقة جديدة من سلسلة الارهاب التكفيري الموسومة بالوحشية والهمجية، وقتل المؤمنين والنفس البشرية بغير حق وانتهاكات حرمة المقدسات واستمرار التآمر على مصر الكنانة بل و الدول العربية والمسلمين، واحداث صراع ديني وافتعال مزيد من الاضطرابات في الامة العربية .

وأضاف «خضير»:  «ونرى أن هذه الفئة المنحرفة بعيدة عن تعاليم الأديان الألهية والإنسانية، واتخذت القتل مهنة لها تحت مسميات دينية مخالفة بذلك أحكام الشريعة الاسلامية بل وكل الشرائع، فهذه الفئة تستدعي محاربتها واجتثاثها من جسم الأمة والقضاء على أدواتهم الارهابية في كل مكان من منطلق أن قتالهم واجب ديني ووطني ودفاع عن امتنا العربية، و تجنبًا لمزيد من سفك دماء الأبرياء والوقاية من خطر الارهاب».

وأكد عضو هيئة العلماء والدعاة بالقدس الشريف  «على وقوفنا قلبًا وقالبًا  بجانب مصر رئيسًا وحكومة وشعبًا ونشد على أياديهم لضرب الارهاب واجتثاثه من جذوره فمصر قلب الأمة العربية وبلد الازهر الشريف ونطالبها بتكثيف التحقيقات، لكشف المخططين والمتورطين ومن يقف وراءهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم، وإننا اذ نعزي أهلنا في مصر وأهالي الضحايا والشعب المصري بكل طوائفه بهذه الجرائم النكراء سائلين المولى عزوجل أن يلهمهم جميل الصبر».