المصري لحقوق الإنسان يدعو للمحاسبة العاجلة بعد الحوادث الإرهابية الأخيرة
الأحد، 09 أبريل 2017 03:38 م
أعرب المركز المصري لحقوق الإنسان عن خالص تعازيه لضحايا ومصابي حادث كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقصية بالإسكندرية، مطالبا كل مؤسسات الدولة بمسارعة نجدة المصابين وتسهيل إجراءات تسليم جاثمين الشهداء لذويهم.
ويؤكد المصري لحقوق الإنسان أن هذه الحوادث الأليمة تأتي مع استقبال الكنيسة المصرية لأسبوع الآلام، وبالرغم من معرفة القوات الأمنية بموعد صلوات المسيحيين، إلا أن التراخي الأمني هو سيد الموقف، واستمرار استهداف الكنائس مع الغياب الأمني سمح بتكرار هذا النوع من الحوادث، والتي كان أخرها كنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي.
ويري المركز المصري أن كل تصريحات الاستنفار الأمني أثبتت أنها شكلية وغير كامله، وأن هناك استغلال للثغرات من قبل المتطرفين، واستمرار امر نزيف الدماء خطوة غير مقبولة ولا يمكن استمرار هذا الفشل الأمني.
ويعتبر المركز المصري أن هناك حاجة لمراجعة فكرية وثقافية وقانونية وتعليمية شاملة وعدم اقتصار الأمر علي المواجهة الأمنية، خاصة وأن هذه الإستراتيجية ثبت فشلها خلال الفترة الماضية، وآن الأوان لكي يتم تغييرها بما يتماشي مع خطورة الوضع.
ويدعو المركز كل مؤسسات الدولة للتضافر مع ضحايا الحوادث الإرهابية واتخاذ تدابير لمواجهة الحادث، وضرورة إدانة الحادث وكل ما يرتبط بها، وعدم استغلال الأمر لتصفية الحسابات مع الدولة، أو البحث عن تبريرات واهية لمن يرتكب هذه الجرائم، والتركيز علي مساعدة الضحايا ومنع وقوع إي حوادث مستقبلا، مع محاسبة المسئولين عن هذا التراخي الامني غير المبرر.