إطلاق الشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل لخفض البطالة
الأحد، 09 أبريل 2017 08:21 مكتب - محمود عثمان
شهد افتتاح الدورة (44) لمؤتمر العمل العربي، الذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إعلان منظمة العمل العربية عن إطلاق الشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل لإتاحة بيانات وإحصاءات موحدة وربط الأجهزة العربية في نظام حاسوبي موحد، وتقليص الفجوة الرقمية بين البلدان الرقمية، كما أعلنت عن إطلاق الإصدار الأول للشبكة وطالبت المنظمة الدول العربية بدعم المجهود الذي بذل فى هذا المشروع لتحقيق مستقبل عمل عربي مستدام.
وفي سياق متصل عقد فريق الحكومات اجتماعا في الجلسة الإجرائية خلال مؤتمر العمل العربي الـ٤٤ اليوم، حيث تم اختيار علي الغزاوي وزير العمل الأردني رئيسا لفريق الحكومات، ووزيرة الشئون الاجتماعية والعمل اليمنية الدكتور سميرة خميس، نائبا لرئيس فريق الحكومات، وإبراهيم سعد محمدي من مصر مقررا لفريق الحكومات، ومأمون أبو شهلا وزير العمل لدولة فلسطين نائبا لرئيس المؤتمر عن فريق الحكومات، كما عقد فريق العمال، أول اجتماع له لاختيار أعضاء هيئة مكتب المؤتمر ولجانه الفنية.
كما تم اختيار جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر نائبا لرئيس المؤتمر عن الفريق، والمهندس يوسف عبد الكريم، رئيس اتحاد عمال السودان رئيسا للفريق في المؤتمر، وغسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب مقررا للفريق، واختيار حسن فقيه نائب رئيس اتحاد عمال لبنان عضوا بلجنة الصياغة، والمهندس خالد الفقي نائب رئيس اتحاد عمال مصر عضوا في اللجنة التنظيمية، ونرمين الشريف من اتحاد عمال ليبيا في لجنة اعتماد العضوية، وجبار طارش رئيس اتحاد عمال العراق ممثلا للفريق في اللجنة المالية.
من ناحيتها، تقدمت هند صبيح وزير الشئون الاجتماعية والعمل، وزير الدولة للشئون الاقتصادية بدولة الكويت، ورئيس مؤتمر العمل العربي، بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر لراعيته، للدورة (44) لمؤتمر العمل العربي، كما قدمت الشكر لجميع العاملين في منظمة العمل العربية، معربا عن اعتزازها لدور مصر منبر الاشعاع الفكري للوطن العربي.
وطالبت في كلمتها بضرورة الاهتمام بقضايا التشغيل والحد من البطالة، وحشد كافة الجهود لمواجهة تلك التحديات.
وأكدت «صبيح» أن الدول العربية في حاجة إلى تفعيل الحوار الاجتماعي، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الدول العربية من تناقص الاستثمارات، وانخفاض معدلات السياحة الأمر الذي أثر على تحقيق التنمية المستدامة.
كما طالبت بضرورة الاهتمام بالتدريب المهني، مؤكدة أنه يعد أحد المشاريع الأساسية لدعم التشغيل والحد من البطالة، مشيرة إلى أنه ركيزة أساسية للتنمية الأمر الذي يقتضى تدريب العنصر البشري تدريبا جيدا، فضلا عن ضرورة تعزيز دور المرأة ومشاركتها في تحقيق التنمية، مؤكدة أن الدول العربية مطالبة بتقديم الدعم الشامل لدولة فلسطين منددة بالاعتداءات التي تتعرض لها دولة فلسطين.