نواب البرلمان يدينون حادث انفجار كنيسة مارجرجس بطنطا.. ويطالبون باحالة المتهمين للمحاكمة العسكرية

أدان نواب البرلمان حادث كنيسة مارجرجس بطنطا، صباح اليوم، والذى اودى بحياة عدد من المواطنيين، محملين قوات الأمن مسئولية الحادث، معتبرينه فشل من قوات الأمن فى حماية الكنيسة، ومطالبين باحالة المتهمين الىى المحاكمة العسكرية.

ونعت النائبه انيسه عصام حسونه عضو مجلس النواب  اليوم الأحد، شهداء الحادث الإرهابي بطنطا.

وأعربت عن بالغ  الحزن والاسي لحادث تفجير كنيسة مارجرجس مؤكدة انه رغم اليد الارهابيه التى تريد نشر الحزن والفتنة فى مستهل اعياد الاقباط الا ان المصريين سيقفون صفا واحدا فى التصدى للارهاب ومرتكبيه .

ومن جانبها، ادانت النائبه منى منير ما تعرضت له كنيسة مارجرجس من بطنطا من تفجيرات صباح اليوم مما اودى بحياة اكثر من20 فرد واصابة العشرات ممن تواجدوا للصلاة صباح اليوم.

واعتبرت النائبه ان منفذى الحادث الارهابى اختاروا توقيت استعداد المسيحين لاحياء الشعانين قبل عيد الفصح المقبل من خلال زرع قنبله داخل صفوف الصلاه نتيجة اهمال قوات الامن على ابواب الكنيسة.

واكدت النائبه ان دخول القنبله داخل محيط الكنيسه يعنى ان قوات الامن لم تقم باى اجراءات امنيه من تفتيش وخلافه وهو فشل ذريع حصاده اكثر من 21 قتيل وعشرات المصابين.

وطالبت النائبه  بإجراء محاكمات عسكريه عاجله  لمنفذى الحادث طبقا للمادة 204  من القضاء العسكرى وطالبت النائبه بتكاتف الجميع للتصدى للهجمات الارهابيه وتعزيز اجرارات تامين الكنائس لنتجنب مزيد من الخسائر فى الارواح.

فيما استنكر النائب هشام وإلى عضو مجلس النواب تفجيرات كنيسة طنطا  واعتبر ان الحادث  الارهابى داخل محيط الكنيسة اليوم هو نتاج لاستهتار و تخاذل حكومة شريف اسماعيل فى التقدم بتعديل قانون الاجراءات الجنائيه.

واكد النائب ان وصول القنبله داخل صفوف الكنيسه هو دليل على فشل قوات الامن فى اجراءات تأمين الكنيسه وتساءل اين اليقظه الامنيه معتبرا ان حادث كنيسة طنطا اليوم هو الوجه الاخر لتفجيرات الكنيسه البطرسيه التى كانت نتيجه الفشل الامنى، واضاف نحن بانتظار المزيد من الخسائر فى الارواح والتفجيرات ان لم يكن هناك تامين حقيقى للكنائس مطالبا بإحالة الجميع للتحقيق.

وادانت النائبة غادة عجمي عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج بأشد العبارات الحادث الارهابي الخسيس الذي وقع صباح اليوم في مدينة طنطا والذي يأتي قبل احتفالات الأخوة الأقباط بأسبوع الآلام و أحد السعف وعيد القيامة ويأتي هذا الحادث الاثيم ضمن سلسلة أحداث يستهدف خلالها التكفريون ضرب النسيج الوطني ومحاولة إفشال الدولة وهدم قيم ومبادئ الوحدة الوطنية بهدف زعزعة استقرار الوطن عبر الفتنة الطائفية خاصة ان المتطرفون يستهدفون أخوتنا الأقباط منذ انتصار ثورة 30 من يونيو المجيدة عبر إستهداف الكنائس الكنائس والتعرض لممتلاكاتهم.

ولا شك أن وزارة الداخلية قادرة علي القصاص من الإرهاب والذى لن يتحقق إلا بالإصطفاف الوطنى خلف قياداتها ومساعدتهم على ؤاد هذة المحاولات الخسيسة التى لن تنال من الوحدة المجتمعية... رحم الله شهداء الوطن وعجل بشفاء جرحنا.