محبو وعاشقو السيارات الكلاسيكية يجتمعون فى معرضهم السنوى المفتوح والحضور نجوم الفن والسياسة
الأحد، 09 أبريل 2017 11:30 صكتب أحمد قنديل
هواية اقتناء السيارات القديمة لها عشاقها الذين ينفقون الأموال الطائلة في تجديد قطعة قديمة لكن لها تاريخ بغرض الفرجة والمتعة التي تضاهي تربية الخيول والصيد والهوايات الأخرى المكلفة ، أصحاب هواية اقتناء السيارات القديمة التي ترجع صناعتها لظهور سابقة لما تحمله من تصميمات راقية تخطف الأنظار، وهناك بعض الدول تستخدم هذه السيارات كنوع من المدخرات الأثرية من خلال وضعها بمتاحف تخصص لزيارتها، وهناك بعض الأشخاص لديهم هوس لشراء السيارات القديمة التي تصنف على إنها نوعًا من الخردة التالفة، ويقوموا بإعادة صيانتها وتشغيلها لإشراكها في العديد من المبادرات ومتاحف السيارات حول العالم مما يكلفهم أموالًا باهظة.
نادي السيارت المصري قام بتنظيم متحف مفتوح للسيارات الكلاسيكية القديمة بالمقطم، وهو الحدث الذي ينتظره الكثير من عشاق السيارات الأثرية القديمة، وقاموا بعرض سياراتهم لتكون عرضًا للجماهير العاشقة.
"متعة أو استثمار"، هذا ما قاله "صلاح إبراهيم" أحد مقتني السيارات القديمة والمشارك في معرض نادي السيارات بـ5 سيارات كلاسيكية قديمة تعود تاريخ إصدارها من الأربعينات وصولًا للثمانينات، موضحًا أن هذا هو الهدف من اقتناء تلك السيارات والإنفاق عليها أموالًا باهظة بغرض عرضها أمام الجماهير العاشقة، منوهًا إلى أن من يقتني تلك السيارات يشبه تمامًا من يقوم بتربية الخيل لعشقه لها أو أنه يفعل ذلك بغرض التجارة فيها أو الاستثمار.
ويضيف إبراهيم، ان هذا المتحف الذي ينظمه نادي السيارات كل عام، يشارك به العديد من نخبة نجوم الفن والسياسة والرياضة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من مائتي سيارة تشارك بالمعرض هذا العام.
ويتابع: "السيارات المشاركة أعيد صيناتها حتى تكون مثالية وذات قدرات عالية، وعادة ما ينفق أصحابها أموالًا باهظة على ذلك، فأنا على سبيل المثال أنفقت 82 ألف دولار على سيارة كامارو موديل 1969"، لافتًا إلى أن هناك سيارات مشاركة بالمعرض يعود تاريخ صناعتها لعام 1920.