برهامي.. شيخ الفتنة الطائفية
الأحد، 09 أبريل 2017 11:21 صعنتر عبداللطيف
«متوقع منه أن يخرج علينا بفتاوى شاذة بين الفينة والأخرى نظراً لتاريخه الأسود فى ذلك فهو يعد أحد مشايخ الفتنة الطائفية بتحريضه الدائم على العنف ضد الأقباط وهدم كنائسهم لكن مقاله الأخير عن واقعة التحرش بفتاة الشرقية فاق كل التوقعات».. أنه ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية والذى هاجم ضحية التحرش بالشرقية ووصفها بـ«المجرمة»، و«الكاسية العارية»، واتهمها بأنها «فتاة نزعت حياءها وطهارتها قبل أن تنزع ثيابها». وذلك فى مقال نشره عبر موقع ناطق باسم الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب «النور»، قائلاً: «كانت فضيحة التحرش الجنسى فى الشرقية، البلدة المُحافِظَة الريفية، التى لا تعرف التبرُّج الفاحش، ولا تعرف جرأة الشباب على فعل المنكرات».
وواصل «برهامى» تطاوله على فتاة الشرقية قائلاً: «مُظاهَرَةٌ تبدو بالمئات من الشباب، يلهثون وراء فتاة نزعت حياءها وطهارتها قبل أن تنزع ثيابها، كلهم يريد أن يفتك بها»، كما أنهذه المرأة كانت كاسية عارية، فما تُظهِرُه من جسدها أكثر مما تخفيه، إلا أن تناول الإعلام والكُـتّاب وكثير من المفكرين قد ركز حول حُرّية الفتاة فى أن تلبس ما شاءت، وركز على جريمة المُتَحرِّشين فقط، وكأنها لم ترتكب شيئاعجباً ثم عجبًا؛ فلتسمحوا لها أن تخرج عارية كما ولدتها أُمُّها إذًا.
كما سبق واتهم بلاغ للنائب العام تقدم به المستشار نجيب جبرائيل «برهامي» بالتحريض على هدم الكنائس فقد قال «برهامي»: «أن سبب بناء الكنائس هو ضعف الدولة، كما أفتى أن من يهدمون الكنائس ويقيمون في النصارى أمر الله، مثل الخليفة عمر بن عبد العزيز حسب قولة، فهم منصورون ومن دون ذلك فهم مغلوبون ومقهورون، كما أفتى بأنه إذا تزوج المسلم بكتابية مسيحية يبغضها على دينها ويكرهها فيه حتى تعتنق الإسلام، كما أفتى بعدم تهنئة الأقباط في أعيادهم لأنها أعياد كفر». حسب بلاغ النائب العام.