أسبوع الدم في أسيوط.. 6 حالات قتل وانتحار

الأحد، 09 أبريل 2017 01:30 ص
أسبوع الدم في أسيوط.. 6 حالات قتل وانتحار
جثة - أرشيفية
كتب - إسلام ناجي

شهدت محافظة أسيوط أسبوعًا حافلًا بحالات القتل وإراقة الدماء، فخيّم الأسى على القرى، واكتست البيوت بالسواد حزنًا على فراق ذويهم، ففي 7 أيام فقط أعلنت المواقع الإخبارية عن وقوع 6 حالات قتل وانتحار، وفي السطور القليلة التالية ترصد «صوت الأمة» تلك الوقائع. 
 
تأخر الإنجاب
لم يرزقهما الله نعمة الإنجاب لحكمة له في ذلك، فلم يرضى الزوج بأمر ربه، وحمّل زوجته مسؤولية تأخر إنجابها على الرغم من أن زواجهما لم يمر عليه سوى عامين فقط، ووسوس له الشيطان بقتلها والتخلص منها انتقامًا على حرمانه من الأطفال، وذات يوم نشبت مشادة كلامية، بينهما سرعان ما تحولت إلى مشاجرة، قام على أثرها الزوج بخنق شريكة حياته بيديه حتى تأكد من موتها.
 
خيانة صديق
لم يحترم العامل صديقه، واشتهى زوجته، وخطط للحصول عليها في الحرام، وعندما لاحظ الزوج نظرات صديقه تتفحص جسد شريكة حياته، تحدث معه ونبهه، فعرض عليه مبلغًا ماليًّا مقابل معاشرة زوجته، فغضب الفلاح من صديقه، وقطع علاقته به، إلا أنه في أحد الأيام اتصل العامل بصاحبه واتفق معه على التقابل بإحدى زراعات الثوم لسرقتها، وتجدد الحديث فأخرج العامل سلاحًا ناريًّا من بين طيات ملابسه، وأصاب صديقه بطلقة أودت بحياته.
 
الأخذ بالثأر
تغيب فلاح عن منزله دون إعلام أحد من ذويه، فانتاب والده القلق، وتقدم ببلاغ إلى قسم الشرطة، يتهم فيه 3 أشخاص من عائلة معادية لهم لكنهم أنكروا علاقتهم باختفاء نجله، وما هى إلا ساعات قليلة حتى ظهرت جثة الفلاح مقيدة بالحبال وملقاة بنهر النيل، وبإجراء التحريات السرية تبين أن أفراد العائلتين تبادلا إطلاق الأعيرة النارية بسبب خصومة ثأرية، مما نتج عنها وفاة المجني عليه، وعلى أثر ذلك ألقوا الجثة بنهر النيل بعد ربطها بثقل لمنعها من الطفو.
 
العُقم
جلس الموظف فى غرفته، يتأمل حاله، ويتخيل أطفالًا صغارًا يلهون حوله، وينادونه "بابا" ليفيق من وهمه على حقيقة عقمه المُرة، ويشعر أن أيامه في الدنيا معدودة، وسيغيب دون أثر ليُنسى كأنه لم يكن، فساءت حالته النفسية جدًّا، واستغل الشيطان ضعفه؛ ليوسوس له بالانتحار، فأخرج من درج مكتبه فرد خرطوش، وأطلق النار على نفسه؛ ليسقط قتيلًا غارقًا فى دمائه، فشعرت به زوجته التي بلّغت شقيقه في محاولة لإسعافه دون فائدة.
 
المخدرات
أعدت الطعام، وانتظرت عودة زوجها من العمل لتقاسمه الغداء، فتأخر عليها حتى برد الأكل، فجلست تشاهد التليفزيون لتمضية وقتها، ليعود بعد ساعات وعليه آثار تناول جرعته اليومية من المخدرات، فلاحظت اختلاله وحاولت التحدث معه إلا أنه لم يكن مستعدًا للحوار، وأراد تناول طعامه، والخلود إلى النوم، وأمام إصرارها على تعديد أخطار المخدرات وآثارها عليه لم يجد سبيل لإسكاتها إلا بسكب مادة سريعة الاشتعال عليها وأشعل النيران بها.
 
علاقة آثمة
لم تكن تعرف الشابة أن حب جارها الفلاح سينهي حياتها، فرمت شرفها على سرير حبيبها، غير مهتمة لتعاليم الدين والعادات والتقاليد، ومع مرور الوقت علم الأب بما يدور أثناء غيابه، وقرر قتلها لكنه تراجع عن قراره عندما تقدم الفلاح لخطبتها، وبالفعل تم الزواج العرفي، لكن الوضع الجديد جعل الناس يتساءلون، ويتهامسون عن العلاقة التي تجمع الجارين، فعقد الأب العزم على التخلص من فضيحته، وضربها بحجر كبير على رأسها لتسقط صريعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق