برهامي عن فتاة التحرش الجماعي: كاسية عارية.. نزعت طهارتها
السبت، 08 أبريل 2017 09:52 م
اتهم الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الإذاعة البريطانية، بالكيل بمكايلين، عقب تغطيتها، ضرب بلدة خان شيخون بالكيماوي، كما هاجم برهامي، الفتاه التي ترحش بها شباب في الشرقية، واصفا إياه بالمجرمة.
وقال برهامي، في مقال له على الموقع الرسمي للدعوة السلفية: آخر المصائب المؤلِمة، مشاهدتي لفيديو ضرب بلدة خان شيخون -من قرى إدلب- بالأسلحة الكيميائية، ومنظر الرجال والنساء والأطفال وهم يقضون بالعشرات، والمصابين بالمئات، ثم تأملت صياغة الخبر في الإذاعة البريطانية، فإذا فيها تقول: مزاعم هجوم كيمائي محتمل في سوريا.
وأضاف برهامي: مزاعم! يا عجبًا للقوم في الكيل بمكيالين، إذا كان الخبر مُتعَلِّقًا بضحايا من الغرب، صدرت التصريحات المباشرة، عن الإرهاب الإسلامي، والتطرف الإسلامي وغيرها من المصطلحات التي لم يعد أحد في العالم يعرفها تلصق بأي مِلَّةٍ أخرى غير الإسلام، وأما إذا كان الضحايا من المسلمين، ومُوَثَّقًا بكل الوثائق والأدلة كان هذا التمييع والصمت.
وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: قبلها بقليل كانت فضيحة التحرش الجنسي في الشرقية، البلدة المُحافِظَة الريفية، التي لا تعرف التبرُّج الفاحش، ولا تعرف جرأة الشباب على فعل المنكرات، مُظاهَرَةٌ تبدو بالمئات من الشباب، يلهثون وراء فتاة نزعت حياءها وطهارتها قبل أن تنزع ثيابها، كلهم يريد أن يفتك بها، مع أن كل عاقل -فضلًا عن مسلم متدين بدين الإسلام- يجزم أن الجريمة مُشتَرَكة، بين المجرمين المعتدين باللفظ واليد ولو أمكنهم ما هو أكثر من ذلك لفعلوا، وبين المجرمة التي ارتدت الثياب المحرمة، فهي كاسية عارية.