ياسمين هربت من مرات أبوها مع أول عريس فعاشت مع زوجها عيشة مرة ..وقررت تخلعه
السبت، 08 أبريل 2017 05:00 مكتبت نورهان حسن
تزوجته بحثا عن الاستقرار الذى حلمت به ، فمنذ أن وطأت قدماها فى الدنيا وهى تعيش فى عذاب وألم، بداية من نشأتها فى أسرة مفككة،بعد انفصال والديها ، وتركتها أمها ورحلت لتجد نفسها خادمة لزوجة أب لا تعرف العطف ولا تجد الرحمة مكانا فى صدرها، وكان قرارها بالموافقة علي أول عريس يطرق بابهم والعمل بمقولة جوازة والسلام أو ظل راجل ولا ظل حيطه وقبلت بظروف العريس المادية الصعبة، لتعيش فى ظل رجل عاملها معاملة سيئة
بهذه الكلمات روت ياسمين حكايتها ل " صوت الأمة " بكلمات ممزوجة بالحسرة والقهر وعيون تمتلىء بالدموع ومن أمام محكمة الأسرة قالت :لم أشعر بالحنان والمودة يوما من زوجي ، مازلت أتذكر عنفه لي علي أهون الأسباب وكثيرا ما أصيبت بنزيف حاد نتيجة الضغط العصبى الذى كان يعرضنى له باستمرار، وعقابه لى بالضرب أثناء مرضى، ورغم ذلك تحملت وحاولت أن أصلح منه بشتى الطرق، من أجل ألا يعانى أولادى من الحياة المفككة التى سبق أن عشتها، لكننى اكتشفت أننى ظلمت نفسى عندما قبلت بهذا الوضع ومن قبلها ظلمت أولادى الثلاث باختيارى أبا كهذا لهم، فلجأت للمحكمة لرفع دعوى خلع اصحح بها أخطائي في الاختيار والاستمرار مع هذا الزوج .
تتسارع أنفاس السيدة الثلاثينية وتنهمر الدموع من عينيها البائستين فتجبرها على الصمت للحظات ثم تقول بصوت مرتعش" لكن بعد رفع الدعوى فوجئت به يتهجم على ثانية فى شقتى التى استأجرتها ويحاول أن يعاشرنى بالقوة، وعندما رفضت ساومنى إما أن أقبل بمعاشرته حتى يصدر حكم بخلعى وإما أن أزوجه بأخرى وأتحمل أنا نفقات الزيجة الجديدة، فى مقابل أن يتنازل عن الأطفال فى محضر رسمى، تسمرت فى مكانى وطردته، لم أكن اتخيل أن التفكير يصل به لهذه الدرجة ، كل ما أتمناه هو الحصول علي حكم الفصل بيننا خلعا فى أسرع وقت، فلن أسامح فى إهانتى ثانية".