"عبدة الشيطان" يدشنون صفحة للمصريين للإعلان عن أنفسهم.. ومصيرهم السباب والسخرية

السبت، 08 أبريل 2017 01:00 ص
"عبدة الشيطان" يدشنون صفحة للمصريين للإعلان عن أنفسهم.. ومصيرهم السباب والسخرية
فيس بوك - ارشيفية
كتب أحمد قنديل

كثيرًا منا يسمع بالتأكيد عن عبدة الشيطان، لكن قد لا نملك معلومات كافية عنهم سوى أنهم مجموعة من المختلين عقليًا يعبدون أبليس ولديهم معتقدات دينية خاطئة تحمل كثيرًا من سوء الفهم، ونظن أن لا وجود لهم في مجتماعتنا الشرقية التي تحرص على التمسك بأصول أديانها السماوية التي أنزلها الله عز وجل، ويبدو أن هذا غير صحيح، فلقد انتشر في الأيام الأخيرة الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي عن مجموعة من المختلين يروجون أنهم عبدة الشيطان مدشنين صفحة مصرية على "فيس بوك" تحمل اسم "تحت الأرض" للإعلان عن معتقداتهم.

ذلك الأمر لم يكن له ردود فعل لصالحهم، فقد حرص رواد مواقع التواصل الاجتماعي على زيارة تلك الصفحة وسب القائمين عليها والسخرية منهم ومن منشوراتهم التي يدعون فيها أنهم خدم الشيطان وعددهم 13 من النساء والرجال ويقرأون فيها بعد الطلاسيم الغريبة، ظنًا منهم أنها ستمكنهم من حكم الأرض التي تعود مليكتها لهم – كما يزعمون.

ورغم كل ما يتعرضون له من سباب وقذف لشخصهم ومعتقداتهم، إلا أنهم يزيدون الأمر تعقيدًا لديهم لما ينشرونه من مدونات تستفز نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وصور ترصد احتفالتهم بأمور غريبة حول الحالم في أماكن مهجورة تحت الأرض، حيث يدعوا أن دينهم المخرف يحمل فريضة الحج لمكان يدعى "الغابة البوهيمية"، كما ينشرون صورًا لدمي يقدمونها قرابين لشيطانهم، حتى يحصلون على رضاه عنهم.

تلك الحالة الغريبة التي وصفها خبراء الصحة النفسية على إنها مرض جماعي، كانت دافعًا لمحاولتنا بالتواصل معهم للتعرف على سبب معتقداتهم الشاذة ومحاولتهم المتكررة للإعلان عن أنفسهم رغم عدم استجابة أحد لهم بل تعرضهم للسب والسخرية على حساباتهم، وبالفعل أرسلنا إليهم بأسئلة ولكن الرد كان غريبًا لا يتصل بأي لغة وإنما كان شبيهًا بالطلاسم أو التعاويذ وكأنهم يحاولون إثبات جنونهم بشكل أكبر.

Capture

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق