الأمم المتحدة تعترف: المعارضة السورية استخدمت «الكيماوي»
الجمعة، 07 أبريل 2017 11:51 صكتبت- شيري محمد
تختلف الآراء حول الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ فجر اليوم الجمعة في سوريا، ردًا على ما شهدته منطقة خان شيخون السورية من مأساة جراء تعرضها لاستخدام الأسلحة الكيماوية، الثلاثاء الماضي.
وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، فيديو يعود إلى عام 2013، يحمل اعترافا لأحد الإرهابيين بكتيبة تدعى «الريح الصرصر» التابعة للجيش الحر، باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وفي العام ذاته كانت المحققة السويسرية، عضو لجنة تقصي الحقائق بشأن انتهاك حقوق الإنسان في سوريا التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، كارلا ديل بونتي، صرحت بأن قوات المعارضة السورية استخدمت غاز الأعصاب «سارين»، خلال معاركها بسوريا مع الجيش السوري، فيما دعت موسكو، الغرب، بحسب موقع «الأهرام» الإخباري، إلى التوقف عن تسييس مسألة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأوضح عضو سابق في لجنة الأمم المتحدة بشأن الأسلحة البيولوجية والكيماوية، الخبير العسكري إيجور نيكولين، أول أمس، أن الأسلحة الكيماوية التي كانت لدى «الأسد»، تم تدميرها منذ عام 2014.
وفي عام 2015 تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا يدين استخدام غاز الكلور في سوريا، دون توجيه الاتهام لأي طرف، وهدد بفرض إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في حال عدم احترام القرارات الأممية، ولكن دون تحديد الجهة التي استخدمت الأسلحة الكيميائية في شمل سوريا مطلع عام 2014.
يذكر أن المعارضة السورية أعلنت، الثلاثاء، أن عدد ضحايا هجوم «خان شيخون» في محافظة إدلب، وصل إلى 80 قتيلًا و200 جريح، بحسب «سبوتنيك» الروسية، كما اتهمت الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية وقتل المدنيين من خلال ضربة جوية، وشنت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم الجمعة، ضربة عسكرية بسوريا، ردًا على ذلك الأمر.