الفريق سيف الدين وغادة والي يشهدان حفل تسليم سيارات أطفال بلا مأوى.. وتكريم المُخترع الصغير

الخميس، 06 أبريل 2017 06:42 م
الفريق سيف الدين وغادة والي يشهدان حفل تسليم سيارات أطفال بلا مأوى.. وتكريم المُخترع الصغير
جانب من الحفل
مصطفى الجمل

أشاد الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع ،  بالمُبادرات الإجتماعية لحل مشكلة أطفال الشوارع، مؤكدا  علي الدور والمسئولية الإجتماعية للهيئة كأحد مؤسسات الدولة للمساهمة في حل تلك المشكلة التي تؤرق المجتمع بما لها من تداعيات ومشكلات إجتماعية وإقتصادية، مشيرا الى  أن معيار تقدم الأمم يقاس بمُبديعها ورعايتها للمُبتكرين والمُخترعين من أبنائها.
 
جاء هذا بمقر رئاسة الهيئة العربية للتصنيع اليوم خلال استقبال الفريق عبد العزيز سيف الدين الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والوفد المرافق من قيادات الوزارة  بالإضافة إلى الطالب عبد الرحمن مُحمد عمران الشاذلي الحاصل على ذهبية معرض جنيف الدولي للابتكارات.
 
وقامت الهيئة العربية للتصنيع بتسليم وزارة التضامن الإجتماعي  باكورة الإنتاج من مشروع الوحدة المُتنقلة للكشف والتدخل المُبكر للأطفال في الشارع في إطار مُبادرة مشروع حماية الأطفال بلا مأوى، فضلا عن تقدير ودعم الهيئة والفريق عبد العزيز للمُخترعين من أبناء مصر.
 
وقال الفريق سيف الدين إن هذا المشروع بدأ من منذ ما يقرب من 8 أشهر بعد دراسات مُستفيضة من المُتخصصين بمصنع قادر ووزارة التضامن.
 
وذكرت الوزيرة غادة  أن وزارة التضامن الإجتماعي تتبني بالتعاون مع صندوق تحيا مصر إستراتيجية لعلاج ظاهرة الأطفال بلا مأوي تقوم علي علاج ظاهرة أطفال بلا مأوي من خلال هذا تطوير مُؤسسات الرعاية الإجتماعية التي يقيم بها الطفل بلا مأوي، وإلي جانب ذلك تنتشر فرق العمل الميداني في الشارع لمحاولة دمجه للأسرة أو جذبه إلي المؤسسات التي يتم تطويرها لاستقباله.
 
وأعربت وزيرة التضامن عن إمتنانها لهذا الحلم الذي تحول إلي حقيقة ملموسة بعد تعاوننا مع الهيئة العربية للتصنيع من خلال مُنتج مُحلي صناعة مصرية بأعلي جودة عالمية  بدعم من صندوق تحيا مصر وبتشجيع من رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة.
 
وشددت غادة والي علي أهمية المحافظة علي تلك السيارات فهذه أموالنا ولابد علي كل مصري أن يفتخر بأن هذه صناعة بلده.
 
وأشار عبد العزيز إلي أنه قد تم الإتفاق مع وزيرة التضامن الإجتماعي علي توفير عدد 11 وحدة لتوفير الخدمات الطبية والإجتماعية والنفسية وهي سيارات ميني باص مُكيفة ومجهزة للعمل كوحدة مُتنقلة لتقديم خدمات صحية ونفسية وإجتماعية للأطفال في الشارع بفريق عمل مكون من 2 إخصائي إجتماعي و  1 اخصائى نفسي ومُمرضة وسائق  في إطار مشروع حماية الأطفال بلا مأوي.
 
وأشارت والي إلي أن مشروع حماية الأطفال بلا مأوي يستهدف عشر محافظات  تحتوى على82% الأطفال بلا مأوي طبقا لنتائج الحصرفى1922نقطة تجمع (القاهرة-الجيزة-القليوبية-الاسكندرية- المنيا-السويس- بنى سويف-أسيوط-الشرقية-المنوفية).
 
وأكد الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة علي أن مُواصفات تلك السيارات شكلا وموضوعا والتي قام مصنع قادر التابع للهيئة بتنفيذها تتناسب مع تحقيق الهدف الإجتماعي من تلك المُبادرة وبما يشكل عنصرا جذابا لنجاح فكرة إعادة تأهيل أطفال الشوارع وإعادة دمجهم في المجتمع بصورة إيجابية.
 
وذكر سيف الدين أن الوحدات المتنقلة التى قامت الهيئة العربية للتصنيع بتنفيذها، هى عبارة عن أتوبيس مُجهز مُكون من 3 أجزاء جزء للكشف علي الأطفال للتعرف علي المشاكل الصحية وجزء لمُمارسة أنشطة ترفيهية لجذب الأطفال وجزء للتعامل النفسي، وسيستخدمها فرق الشارع التي تم تدريبها للتعامل مع الأطفال واجتذابهم.
 
وعقب تكريمه، أشار الطالب عبد الرحمن مُحمد عمران إلي أن الفريق عبد العزيز تواصل معي وأعجبته الفكرة وتوجهت لمصنع قادر التابع للهيئة لنعمل خلال العاميين الماضيين علي تطوير الفكرة بشكل صناعي محترف بعدما كانت مجرد نموذج أولي، حيث توفرت لي الإمكانيات التصنيعية التي تجعل الكرسي بأفضل وجه ممكن بدءا من الهيكل والمواتير والعجل والدوائر الكهربائية.
 
يُذكر أن عبد الرحمن نجح في تصنيع أول كرسي للمُعاقين يمكن تحريكه بإشارات المُخ، في سابقة علمية جديدة قد تضع مصر في مصاف الدول الكبري في مجال تكنولوجيا أجهزة الحركة الخاصة بالمُعاقين , ليكون في مصاف الفائزين عن جدارة بذهبية معرض جنيف الدولي للابتكارات.
 
حيث  إستطاع تصنيع كرسي خاص بالمُعاقين، خاصة مرضي الشلل الرباعي والذي سيُحدث طفرة علمية كبري في هذا المجال، نظرًا لأن الكرسي يستطيع تحويل إشارات المخ بالنسبة للشخص المُعاق إلى حركة عن طريق الكرسي، في ظل أنه قام بتزويد الكرسي ببرنامج ذكاء صناعي خاص.
 
وأضاف عبد الرحمن أن البداية كانت باشتراكي في مسابقة القاهرة تبتكر بعد دعم العربية للتصنيع وهي مسابقة نظمتها أكاديمية البحث العلمي ولقبت مبتكر مصر الأول.
 
وأكد الفريق عبد العزيز علي ضرورة اهتمام الدولة بهؤلاء الطلاب المُبتكرين وأصحاب المواهب وتكريمهم قد يجعل آخرين يدخلون التسابق والمُنافسة من أجل الوطن تاركين حالة اليأس التي تصيبهم جراء كلمات المُخربين من أصحاب الضمائر الخربة والنفوس الضعيفة.
 
وعبر سيف الدين بتأثر شديد عن مدي امتنانه لهذا الشاب المصري الطموح والذي يبحث عن حل مشكلات أبناء بلده  من خلال تطبيق ابتكاره بمؤسسة وطنية كالهيئة العربية للتصنيع دون النظر للربح أو البحث عن مُساندة من جهات أجنبية.
 
وعن فرصة مشاركتي بمعرض جنيف الدولي للإبتكارات ذكر المخترع الصغير أنه كان هناك اتصال دائم بيني وبين الفريق عبد العزيز وم عبد الصادق ر.م. إ حيث ساعداني علي استخراج الأوراق المطلوبة اللازمة للسفر وتحمل تكلفة الإقامة في جنيف بالإضافة للمساهمة التي لا تقدر بمال من نموذج أولي لنموذج محترف يصلح لرفع اسم مصر في المحافل الدولية.
 
كما ذكر أن الفريق سيف الدين  اصدر توجيهاته بإنتاج أول 5 نماذج من الكراسي وانه سيكون هناك خط إنتاج كامل لها بعد رؤيتنا للجدوى الاقتصادية للمشروع.
 
6ec2bbbc-21e3-4cb1-bbea-420dca3f6236
 

 

0408c279-a2d3-433d-aa4f-acf01ef80ab5
 

 

ecba5521-5682-4254-a865-697dafb00b58
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق