نواب المنصورة يدعمون رئيس الجامعة.. و«إيناس»: التوصية صادرة من لجنة التعليم

الخميس، 06 أبريل 2017 04:17 م
نواب المنصورة يدعمون رئيس الجامعة.. و«إيناس»: التوصية صادرة من لجنة التعليم
جامعة المنصورة - ارشيفية
أحمد ابوالخير

يبدو أن صراع لجنة التعليم، ورئيس جامعة المنصورة، زادت حدته، حيث استنكر اليوم 34 عضوًا برلمانيًا ما قامت به لجنة التعليم بالتوصية بإقالة رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمود قناوي، على خلفية تزوير أبحاث علمية.
 
حيث قام رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، باستدعاء نواب المنصورة من أجل اطلاعهم على حقيقة الموقف، وأصدر النواب بيانًا أكدوا فيه صحة موقف رئيس الجامعة، جاء فيه:
 
في إطار تحرك أعضاء مجلس النواب بمحافظة الدقهلية الموقعون على هذا البيان لاستجلاء الحقائق حول ما أثير بشأن جامعة المنصورة وإدارتها فقد استمع النواب إلى جميع الأطراف، وانتقلوا إلى إدارة الجامعة، واطلعوا على كافة المستندات والمكاتبات المتعلقة بالموضوعات، التي أثيرت وتمت المناقشة في كل الأمور، وتبين لهم بما لا يدع مجال للشك سلامة وصحة موقف الجامعة، من حيث اتخاذ إدارتها كافة الإجراءات القانونية والإدارية والعلمية والفنية وفقا لصحيح القانون دون تعسف أو تفريط، بما يؤكد أن الأمانة العلمية مصونة داخل الجامعة، والنواب إذ يؤكدون على دعمهم الكامل لجامعة المنصورة، كمؤسسة علمية تقدم للوطن أعظم وأجل الخدمات.
 
ووقع على البيان: أحمد الشرقاوي، نبيل الجمل، محمد عقل، وخالد حمّاد، السيد حجازي، أسامة أبو المجد، مكرم رضوان، هشام الحصري، أحمد العوضي، أحمد همام، وحيد قرقر، يسري المغازي، إلهامي عجينة، جواهر سعد الشربيني، ماجدة نصر، وهبه هجرس، محمود نبيه، آمال طرابيه، فؤاد بدراوي، بسام فليفل، محمد الشورى، فوزي فتى، إيهاب السلاب، فوزي الشرباصي، مصطفى الجندي، علاء عساسة، محمد العتماني، بدوي عبد اللطيف أسامة راضي، محمد المرشدي، وسيد حسن موسى. 
 
ورأى الدكتور محمد قناوي، رئيس جامعة المنصورة، أن ما تعرض له هو إهانة لجامعة المنصورة، مؤكدًا على سلامة موقفه، وأن الدكتور جمال شيحة، لم يعط الفرصة للجامعة للدفاع عن نفسها في الاتهامات الموجهة من قبل الدكتورة إيناس عبدالحليم، رغم أنهما عضوان في هيئة تدريس الجامعة، بل إن الدكتور جمال تعامل مع زملائه في الجامعة بشكل مهين، وذلك عندما ذهب إلى مجلس النواب من أجل شرح الموقف أمام لجنة التعليم، إلا أنه رفض استقبالهم، مؤكدًا أن ما حدث هي تصفية خلافات شخصية من قبل الدكتور جمال شيحة، والدكتورة إيناس عبد الحليم.
 
وأكد «قناوي» أن موضوع الأبحاث المزورة فقد حسمتها لجنة مستقلة شكلها المجلس الأعلى للجامعات من عمداء كلية الطب ورؤساء جامعات، وأكدت اللجنة سلامة هذه الأبحاث. 
 
ومن جانبها، نفت الدكتوره إيناس عبد الحليم، أن تكون هناك خلافات شخصية مع الدكتور محمد قناوي، مؤكدة أنها مارست دورها الرقابي في تقديم طلب إحاطة حول وقائع فساد بالجامعة، واجتمعت لجنة التعليم وعقدت أربع جلسات استماع عرضت فيها كل المستندات، وانتهت اللجنة بتوصية بإقالة رئيس جامعة المنصورة، مضيفة: إذا الدكتورة إيناس ليست هي من أصدرت التوصية.
 
وحول اجتماع رئيس الجامعة بـ34 عضوًا من أعضاء مجلس النواب، وصدور بيان أكدوا فيه صحة موقف رئيس جامعة المنصورة، ودعهم له، قالت الدكتورة إيناس: من حق رئيس الجامعة أن يعقد اجتماعات مع من يشاء، ولكن هناك لجنة بها 70 عضوًا أصدرت بالإجماع قرارها.
 
وحول عدم استقبال اللجنة للوفد الذي تم إرساله من سبع أساتذة من قبل جامعة المنصورة، قالت: لقد تم استقبالهم في اللجنة، ولكن دخولهم جلسة الاستماع كان يتطلب موافقة من الوزير، فهو الذي يسمح بدخولهم لأن اللجنة تقوم بمناقشة الوزير المختص، وعليه أن يقدم الأذن بدخول من يريد، لذا فمن لم يسمح بدخولهم إلى اللجنة وزير التعليم وليس لجنة التعليم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة