شئتم أم أبيتم .. مصيرنا واحد!

مهما انتشرت الشائعات الرخيصة حول خلافات بين الرياض والقاهرة، مهما بثوا الفتنة اللعينة بين أفراد الشعبين ومهما جندوا برامجهم وصحفهم لتشويه العلاقات السعودية المصرية، لن يحصلوا على مرادهم حتى ولو صرفوا بدلا من الملايين مليارات، حتى ولو اشتروا بدل الخائن ألف! 

 

الأمر محسوم محسوم محسوم، وطننا واحد وشعبنا واحد وجيشنا واحد ومصيرنا مشترك، هكذا علمنا التاريخ وهكذا قالت الجغرافيا! 

 

دعكم يا سادة ممن يريد العلاقة بيننا جنازة ليشبع فيها لطما، فهذا هو حقا وصدقا (حلم إبليس في الجنة). لن يتحقق لهم المراد، لن يدمروا الوطن العربي من خلال تدمير عموديه الأساسيين، فأنا أعلم وتعلمون جيدا أنه لا استقرار في الشرق الأوسط دون استقرار هنا وهناك، فقيمة المملكة والمحروسة لا توازيها قيمة مهما قيل ويقال!

 

ادحضوا الفتن في مهدها، لا تصدقون كل ما تقرأون في وسائل التواصل الإجتماعي فمعظم ما ينشر فيها تقف خلفه أجهزة استخبارات عربية - بكل أسف - وعالمية، لا تحملون موضوع (تيران وصنافير) وترسيم الحدود أكثر مما يحتمل فعلى رأس الهرم هنا وهناك أناس وطنيون لا يفرطون بذرة تراب حتى لو كلفهم ذلك حياتهم! 

 

حكموا عقولكم واسألوا قلوبكم عند كل محك، لا تكونوا لقمة سائغة لمن يريد تنفيذ مخططاته وأجنداته، اذهبوا للبحر الأحمر وأسألوا الرمل هناك شرقا وغربا سيروي لكم كل الحكاية، فنحن من مصر ومصر منا ولو كره الكارهون! 

 

إعلامي سعودي