لماذا يخشى شفيق العودة إلى مصر ؟.. مقربون من الفريق يجيبون
الخميس، 06 أبريل 2017 03:07 مكتب- عنتر عبداللطيف
ماذا يفعل مرشح الرئاسة السابق الفريق أحمد شفيق في الإمارات، فمنذ أن تعلل بالذهاب لأداء عمرة بالسعودية وهو يقيم في دبي رافضا العودة إلى أرض الوطن رافعا شعار «خائف من شيء ما»، فما الذي يخيف «شفيق» من العودة إلى مصر ولماذا دائما يتحجج بأسباب واهية وغير مفهومة للبقاء في الإمارات؟
عندما أسس الفريق«أحمد شفيق» حزب الحركة الوطنية وهو خارج البلاد لم يتعرض له أحد وكان الحزب الوليد تحت قيادة محاميه المستشار يحيى قدري والذي شكل تحالف الجبهة المصرية الذي كان يعد من أقوى التحالفات الانتخابية الموجودة وقتها وانضم إليه عددًا كبيرًا من الأحزاب السياسية المحسوبة على الحزب الوطني دون أي مضايقات.
دائما ما كانت تثار الأقاويل باقتراب عودة الفريق شفيق إلى مصر وهي كلها تكهنات وتسريبات صحفية لم تتحقق حتى الآن، اشهرها وجود وساطة إماراتية لعودته إلى القاهرة لكن بعدة شروط هي الابتعاد عن السياسة والتوقف عن مهاجمة المسئولين إلا أن المصادرة العليمة ببواطن الأمور وقتها قالت أن الفريق شفيق يرفض إملاء أي شروط عليه مقابل العودة، ويرفض أيضا فكرة الابتعاد عن السياسة والظهور الإعلامي.
وذهبت المصادر إلى أن وساطة عودة شفيق تأتى برعاية رجال أعمال إماراتيين لهم استثمارات كبيرة في مصر وتربطهم علاقات كبيرة بالمسئولين المصريين وبالفريق شفيق.
لم يعد للفريق شفيق أى حجة في استمرار بالإمارات بعد أن قضت المحكمة بقبول تظلمه ورفع اسمه من قوائم الترقب والوصول الذي صدر بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز المعزول محمد مرسى.
تصريحات المقربين من «شفيق» بشأن عودته من الإمارت خفتت هذه الأيام بعد أن كان يطل علينا من حين لآخر أحد مؤيديه مبشؤرا بإقتراب عودته فقد سبق لمحاميه يحيى قدرى وقال في تصريحات صحفية له: "أن المحكمة قررت حفظ الأوراق والتحقيقات الخاصة بأراضى الطياريين وهي القضية التي كان بسببها قرار المنع من السفر، وعقب حفظ الأوراق والتحقيقات تقدمنا بطلب من أجل رفع اسم الفريق أحمد شفيق من قوائم الترقب والوصول وهو ما حدث بالفعل ليواصل. تابع«قدرى» أنه تواصل مع الفريق شفيق عقب الحكم، لافتًا إلى أنه يحدد حاليًا موعدًا لعودته إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
فيما قال الدكتور«شوقى السيد» محامى الفريق«شفيق» أيضًا في تصريحات صحفية:« الفريق لم يعد لديه أي عقبات في العودة لمصر بعد حكم المحكمة برفع اسمه من قوائم الترقب والوصول، في الوقت الذي حفظت فيه النيابة التحقيقات في قضية أراضى الطياريين، وهذا الحكم يعكس مبدأ ترسيخ العدالة والحقوق الدستورية للجميع» وفق قوله. ورغم كل هذه التصريحات ما زال الفريق شفيق يرفع شعار «خائف من شيء ما»!