السبت المقبل.. وزيرة التضامن تفتتح مبنى مؤسسة الحرية

الأربعاء، 05 أبريل 2017 11:20 م
السبت المقبل.. وزيرة التضامن تفتتح مبنى مؤسسة الحرية
غادة والي وزيرة التضامن
كتبت - مرفت رياض

بمناسبة إطلاق البرنامج القومي لحماية الأطفال بلا مأوى تفتتح غادة والي وزيرة التضامن مبنى مؤسسة الحرية للرعاية الاجتماعية، وتدشين عمل الوحدات المتنقلة وفرق الشارع، ذلك يوم السبت المقبل، الساعة التاسعة والنصف.
 
وتعد ظاهرة أطفال بلا مأوى، من الظواهر الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع المصري، التي تمثل أحد الإشكاليات الرئيسية التي تواجهها لتنمية في الحالة المصرية، كما أنها تمثل عائقا أمام تنفيذ مراحل الانطلاق والنمو.
 
وتشير الأدبيات والخبرات الدولية وكذلك المصرية إلى أن هذه الظاهرة، نتيجة لعدد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى مثل الفقر والبطالة والعنف الأسرى وغيرها من العوامل كما تشكل خطرا على المجتمع تهدد أمنه وسلامة المجتمع وأفراده، لذلك تسعى الحكومة إلى معالجة هذه الظاهرة منذ عدة سنوات، وما زال يعاني المجتمع من خطورة  تزايد أعداد أطفال بلا مأوى.
وبالرغم من أهمية المشكلة وتزايد الإهتمام بها على المستويين الدولي والمحلي، بالإضافة إلي توافر العديد من الدراسات التي بحثت ظاهرة أطفال بلا مأوى، إلا أنه لايوجد إتفاق عام علي تعريف موحد لتلك الظاهرة، وعرفه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن الطفل بلا مأوي هو ذلك الطفل الذي عجزت أسرته عن إشباع حاجاته الأساسية الجسمية والنفسية والثقافية كنتائج لواقع اجتماعي اقتصادي تعايشه الأسرة في إطار ظروف اجتماعية اشمل، دفعت بالطفل دون اختيار حقيقي منه إلى الشارع كمأوى بديل معظم أو كل الوقت بعيدا عن رعاية وحماية أسرته.
 
ويمارس فيه أنواع من الأنشطة لإشباع حاجاته من أجل البقاء، مما يعرضه للخطر والاستغلال والحرمان من الحصول على حقوقه المجتمعية وقد يعرضه للمساءلة القانونية بهدف حفظ النظام. 
 
وتبنت وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تحيا مصر، خطة للحد من الظاهرة تعتمد على مجموعة من المحاور الرئيسية تقوم على تنسيق الجهود المتعلقة بالظاهرة على المستوى القومي بحيث تأتى بنتائج فاعلة للحد من الظاهرة، وأيضا التعاون والتشبيك مع الجهات غير الحكومية من المجتمع المدني  الجمعيات الأهلية العاملة بمجال أطفال بلا مأوى، المنظمات الدولية، وذلك سعيا إلى استدامة برنامج العلاج.
 
 
كما تتبنى الوزارة منهجيتها في العلاج على التكامل بين الخدمات و الأدوات المؤدية لعلاج الظاهرة، فرصدت 48 مليون جنيها، لدعم الجمعيات الأهلية العاملة في مجال الأطفال بلا مأوى، كما رصدت 2 مليون لدعم المبادرات التي تقدم حلولا مبدعة للظاهرة.
 
كما تستهدف وزارة التضامن الإجتماعي من خلال هذا المشروع تطوير مؤسسات الرعاية التي يقيم بها الطفل بلا مأوى، وإلى جانب ذلك تنشر فرق العمل الميداني في الشارع لمحاولة دمجه للأسرة أو جذبه إلى المؤسسات التي يتم تطويرها لاستقباله.
 
واستكمالا لهذا تسعى وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير خدماتها المتمثلة في مكاتب الاستشارات الأسرية ومكاتب المراقبة الاجتماعية وأندية الدفاع الاجتماعي التي تمثل الضلع المكمل للمنظومة حيث تستهدف الأسرة والأطفال.
 
وعلى التوازي تنشأ وزارة التضامن الاجتماعي مرصدا لتتبع تطور الظاهرة، كما تؤسس وحدة متخصصة لإدارة البرنامج، كما تسعى لتحقيق  الاستدامة من خلال تطوير قدرات العاملين و توفير الأدوات التي تمكنهم من القيام بدورهم في المستقبل.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة