القائد «برايز» ملك «دولة الغرايز»
الأربعاء، 05 أبريل 2017 09:01 م
لما تبقي لحمة الجزار حكاية حلم شعب مستني الجوايز.. ولما يبقى البلطي بـ 40 جنيها والقوطة سلطانة العزايز.. يبقي شرف فايزة بكارت شحن للي عايز.. ويبقي لازم نضرب ميت تحية للقائد برايز.. اللي فك أزمة جيل عاطل وعاجز.. لما قال للمحتاسين: العيب في النظام ياجهلة بتسوقكوا الغرايز.
لما يوصل الاغتصاب لجثة في مشرحة وبنت رضيعة.. ولما نصحي كل يوم على ميت وجيعة.. ولما تبقى سما ودينا وكل بنات بديعة.. مثل أعلى لكل ضايعة ولبنات ومدرسات الجامعة منهج وشريعة.. يبقى لا تقول لي مسيحي ولا سنة ولا شيعة.. لخص خيبتنا «برايز» لما قال: انتو جهلة عاشقين للخديعة.
يا سكة الفرحة راحت فين وجوه المبسوطين؟.. طب مين حرامي الضحكة وإحنا في سوق نصابين؟.. أبوالعيال والخال والحاجة زينب وليلي وأم محمدين.. تايهين يغنوا الآه من نارفواتيرالحياة مفرفرين.. وصرخة الجنيه الغرقان شبح بيرعب ملايين..عمال ينادي زي نداهة القتيل: تاري ياشعب يجيبه مين؟
عندما نشرأحد الموجوعين من طول غربته قائلا: الفقر في وطني اغتراب والستر في الغربة وطن.. ارتدت كلماته مرارا في حلقي فقولت: كتب علينا القدر.. أحلامنا فينا تموت.. أحزاننا أطول سفر.. بين الآهات والسكوت.. ياليل سمانا الطويل.. خبيته فين بكره؟.. كفاية ضلمة وعويل.. العمرضاع حسرة.
ياتراب الأرض حن..
الظلم إن طال يجن..
ياعطشة الشراقي..
عرقي في حصاكي باقي..
مهما تعوي الديابة..
هاتفضل دايرة السواقي