معركة بين الإخوان ومحمد حسان.. حلفاء الجماعة يتهمون الداعية الإسلامي بـ «الدجل والنصب».. وأنصار الشيخ: تتسلقون على أكتاف العظماء
الأربعاء، 05 أبريل 2017 06:54 مكتب أحمد عرفة وهدير الصادق
نشبت معركة بين الإخوان، والشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي، حول أحداث الصقف التي شهدتها مدينة خان شيخون بسوريا، أمس الثلاثاء، حيث شنت كوادر إخوانية وحلفاء لها، هجوما عنيفا على الداعية الإسلامي، زاعمين أنه صمت على أحداث القصف بسوريا أمس.
البداية، عندما أصدر حسان، بيانا حول أحداث سوريا قائلا: «مذبحة جديدة فى سوريا الجريحة ستظل سُبة وعارا فى جبين أهل هذا الزمان من المجرمين والظالمين وستبقى شاهدا على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان أسأل الله أن يرحم المستضعفين في سوريا وفى كل مكان».
في المقابل، هاجمت آيات عرابي، القيادية فيما يسمى «المجلس الثوري»، التابع للإخوان في تركيا، حسان واصفة إياه بـ «الأراجوز»، قائلة في رسالة لها وجتها للداعية الإسلامي: «رسالة إلى الأراجوز محمد حسان، السلام على من يبغضك ورحمة الله وبركاته على من يرى بعين البصيرة والضمير حقيقتك، هل تعلم يا حسان أن أكثر من 100 معظمهم أطفال ارتقوا شهداء بالأمس في سوريا، هل شاهدت صور جثامين الأطفال؟ هل مرت عليك لحظة استيقظ فيها ضميرك وأنت تنظر في المرآة معدلاً الغترة على رأسك؟ ألم يجل بخاطرك وأنت تمارس النصب على الشاشة وتكذب على الله وتفتي الناس في رقائق الدين.. أنك نصاب رخيص؟
وتابعت: «ألا تعلم بأنك لن تستطيع الكذب على الله وأنك ستقف أمام الله عز وجل، عاريا كما ولدتك أمك، وأنك لن تضع عطراً ولن تلبس غترة ولن تستطيع ممارسة الدجل كما اعتدت وأنك لو فكرت في الكذب فستشهد عليك أعضاءك؟».
بينما رد عليها محمد رجب، المتحدث الرسمي لحملة «دافع»، للدفاع عن العلماء قائلا: «للشيخ محمد حسان بيانات كثيرة ومتعددة في معظم تفاصيل ما يحدث على الكرة الأرضية قاطبة لا سيما ما يجري على مستوى الأمة الإسلامية، ولسوريا الحبيبة نصيب كبير من دعوات الشيخ وبياناته التي كشف فيها ستار الادعاءات الكاذبة من قبل الغرب».
وأضاف رجب: «أما عن السيدة آيات عرابي، فلا تزال تريد التسلق على أكتاف العظماء وتغرد في محيطهم عسى أن تنل حظا وافرا من الشهرة الفاتنة، لكنها لم تلبث إلا أنها قد مارست سياسة ميكافيللى التي تبرر الوسيلة، الأمر الذي يجعلها تقع تحت قائمة من المخالفات الشرعية، كما أن جماعة الإخوان مرارا تتبرأ من ممارسات آيات عرابي وتتهمها بالتطبيع مع أمريكا، وتتساءل عن مدى علاقتها دائما مع الغرب، فلم تجعل الشيخ حسان معولا يغيظها وهي المنوط بها الوقار والخلق؟».