حكاية مغتصب «طفلة البامبرز»: سبق اغتصابه لطفل وتحرش بآخر وحرق منزل والده
الخميس، 06 أبريل 2017 09:37 ص
تواصل «صوت الأمة» نشر تفاصيل التحقيقات من واقع الأوراق الخاصة بقضية «إبراهيم. م»، 35 عامًا، عاطل، المتهم باغتصاب رضيعة يبلغ عمرها عامًا و8 أشهر، في القضية المعروفة إعلامياَ بـ«قضية البامبرز».
فى البداية، كشفت الصحيفة الجنائية لـ«إبراهيم. م»، 35 عامًا، عاطل، المتهم باغتصاب رضيعة يبلغ عمرها عامًا و8 أشهر، أنه سبق أن اغتصب طفلًا صغيرًا في قريته ميت زنقر، بعد أن حاول التحرش به، وقد حُكم عليه بالسجن 15 سنة، قضى منها 8 سنوات في السجن، حتى قام والده بالتصالح مع أهل الطفل القتيل، وباع أرضه وبيته ودفع الدية فعفوا عنه، وتم إخراجه من السجن
وكرر المتهم التحرش بطفل آخر من القرية، ما أدى إلى القبض عليه، وصدر حكم ضده بمعاقبته بالحبس 6 شهور، وخرج بدعوى إصابته بخلل عقلي، وأن أهل القرية قاموا بطرده هو وأهله من القرية خوفا على أطفالهم.
كما كشفت التحريات أن المتهم حرق منزل والده وكاد أن يقتله، كما أنه كان دائم الاعتداء على أمه بالضرب في الشارع.
وذكرت القائمة في القضية المقيدة برقم 8130 لسنة 2017 جنايات بلقاس، أن الشاهدة الأولى وتدعى نهى صلاح سالم الدمرداش، 29 سنة، ربة منزل، مقيمة دملاش، مركز بلقاس، قررت بأنها حال تواجدها بمسكنها تلاحظ لها اختفاء طفلتها، فهمّت للبحث عنها، وتقابلت آنذاك بالشاهدتين الثانية والثالثة، وأخبرتها بقيام المتهم باصطحاب ابنتها إلى إحدى الغرف المهجورة بالأراضي الزراعية، وعقب برهة يسيرة خرج بها، والطفلة في حالة بكاء، وفوجئت بقدوم والدته، واصطحبت الطفلة لمسكنها، فتوجهوا إليه، ودلفن لداخله فأبصروها، أنذآك وهي في حالة ذعر وتنزف دما من فرجها، فتوجهوا بها على الفور إلى المستشفى لإسعافها وتلقي العلاج.
وأضافت الأدلة أن الشاهدة الثانية تُدعى رجاء علي إبراهيم علي، 48 عاما، حاصلة على دبلوم تجارة، مقيمة دملاش، مركز بلقاس، أقرت بأنها أبصرت المتهم حاملاَ للطفلة المجنى عليها، ودلف بها إلى إحدى الغرف المهجورة بالأراضي الزراعية، وعقب برهة يسيرة أبصرته خارجاَ، والطفلة في حالة بكاء، وفوجئت بقدوم والدته التي اصطحبتها لمسكنها، وتقابلت مع الشاهدة الثالثة، وقصّت لها ما شاهدته، وحال ذلك فوجئت بقدوم الشاهدة الأولى تبحث عن طفلتها فأخبرتها بالواقعة، فتوجهوا سوياَ إلى مسكن والدة المتهم، ودلفن لداخله، وأبصروها آنذاك في حالة ذعر وتنزف دماَ من فرجها، فتوجهوا بها على الفور إلى المستشفى لإسعافها وتلقى العلاج.
وأشارت الأدلة إلى أن الشاهد الرابع، أحمد عبدالله توفيق، السن 31 سنه، نقيب شرطة، ورئيس مباحث مركز شرطة بلقاس، أقر بأن تحرياته السرية التى أجراها دلته على صحة قيام المتهم بإرتكاب الواقعة، بأن خطف الطفلة المجنى عليها، مستغلاَ صغر سنها متوجهاَ بها لإحدى الغرف المهجورة بالأراضى الزراعية، وحسر عنها بنطالها وحسر على نفسه بنطاله، وأولج قضيبه بالقوة بفرجها، مما أدى لحدوث نزيف شديد بمنطقة العفة، وأبصرته، عقب ذلك والدته مصطحباَ الطفلة خشية من افتضاح أمره، فأصطحبتها منه، وتوجهت بها لمسكنها فى محاولة لإيقاف نزيفها، وأردف بأن الشاهدة الثانية أبصرت المتهم حال اصطحابه للطفلة المجنى عليها لمكان الواقعة، وتناهى إلى سمعها صراخ الطفلة حال خروجه بها، وفوجئت بوالدة المتهم آنذاك والتى اصطحبتها منه ودلفت لمسكنها، وأخبرت الشاهدتين الأولى والثالثة بما ابصرته وتوجهن سوياَ لمسكن والدة المتهم .
كما ضمت الأوراق 5 ملاحظات للنيابة العامة، حيث ذكرت أن المتهم حال استجوابه بتحقيقات النيابة العامة، وبمحضر جلسة نظر أمر تجديد الحبس بصحة إرتكابة للواقعة، مؤكدة أنه بسؤال نوال السيد السيد أحمد، والدة المتهم، على سبيل الإستدلال بالتحقيقات، قررت بأنها وبتاريخ الواقعة وقت صلاة الجمعة، وحال سيرها بالطريق العام أبصرت طفلة صغيرة بإحدى الأراضى ومسورة بالبلوك الأبيض، وتبكى وبحالة ذعر ورعب بيّن، فتوجهت بها إلى مسكنها، وأبصرتها تنزف دماَ من بنطالها، وفوجئت بالشاهدات من الأولى حتى الثالثة يطرقن باب مسكنها للسؤال عن الطفلة المجنى عليها، فخرجت لهن بها تنزف دماَ فأصطحبوها وأنصرفن .
وشرحت النيابة العامة الإصابات التى وقعت على المجنى عليها "جنا" من خلال الملاحظات الخاصة بتقرير الطب الشرعى، حيث أكدت أنه ثبُت من تقرير الطب الشرعى أنه بفحص فرج المذكورة موضعياَ تبين وجود جرح حديث مُقطب جراحياَ يقع بمنطقة العجان طوله حوالى 4 سم، وينتهى قبل فتحة الشرج بحوالى 1,5 سم، وينضح سائلاَ مصلباَ مصفر، ومثله ينشأ من إيلاج عنيف بالفرج على نحو التصوير الأول الوارد بمذكرة النيابة، وفى توقيت من الجائز أن يعاصر تاريخ الواقعة المعطى، ولا يجوز حدوثه من مثل التصوير الثانى الوارد على لسان المتهم .
كما أوضحت معاينة النيابة من خلال الملاحظات، ما ثبت للمعاينة لمكان إرتكاب الواقعة، الكائن بقرية دملاش أنها أرض مبنية بالبلوك الأبيض مساحتها حوالى 100 متر تقريباَ، وتوجد غرفة ملحقة بالأرض الزراعية محل إرتكاب الواقعة مساحتها حوالى 3,5X 3,5 مبنىى بالبلوك الأبيض، ولا يوجد عليها باب ومعروشة بالأخشاب وقش الذرة، وأنها تقع بالمواجهة لمساكن القرية، وتبعد عن الحيز العمرانى بحوالىى 200 متر .
وختمت النيابة الملاحظات الخمسة، بالإستعلام الوارد من قطاع الأحوال المدنية، أن الطفلة المجنى عليها جنا محمد السيد إبراهيم على، مواليد 23/8/2015 .
كانت محكمة جنايات المنصورة، قد حجزت أمس النطق بالحكم في أولى جلسات محاكمة «إبراهيم. م»، 35 عامًا، عاطل، والمتهم باغتصاب رضيعة يبلغ عمرها عامًا و8 أشهر، لـ٢ مايو.