أستاذ بالجامعة الأمريكية: التحدث عن تطوير العملية التعليمية «سهل للغاية».. لكن التطبيق أصعب
الأربعاء، 05 أبريل 2017 04:20 مإبراهيم محمد
قال الدكتور محمد حسين، الأستاذ بالجامعة الأمريكية، إن المجتمع ينظر بنظرة سلبية لمكونات التعليم الثلاث وهي الطالب والمعلم والمناهج، ولكن هناك مسببات لتلك السلبيات، على الرغم من وجود إيجابيات لا ينظر إليها المجتمع، مشيرًا إلى أنه يجب أن ينظر المجتمع لكافة النواحي في العملية التعليمية قبل الحكم عليها.
وأشار الأستاذ الجامعي، خلال محاضرته بعنوان «دور المؤسسة التعليمية في خدمة وتطوير المجتمع»، اليوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، ضمن فعاليات الأسبوع البحثي للمؤتمر السنوي للأبحاث الـ 23، إلى أنه لكي يتم تطوير العملية التعليمية يجب البدء من خلال الطالب وخاصة الطالب الضعيف، وذلك من خلال القراءة وتوفير فرص التعليم والتعلم له.
وأوضح أن الحديث عن تطوير العملية التعليمية سهل للغاية ولكن التطبيق على أرض الواقع أصعب ولكنه هام، مشيرًا إلى أنه كإحدى أولى عمليات تطبيق إتاحة فرص تعليم جيدة للطلاب خاصة الطالب ذو مستوى ضعيف، ومن هذا المنطلق تم تفعيل مبادرة من قبل مركز عابدين ومركز تطوير التعليم للطلاب غير قادرين على التعلم وكذلك ذوي مستوى ضعيف تعليميًا.
وقال الدكتور محمد حسين: «هناك طلاب يفضلون العمل بيومية 30 جنيها عن التعليم في المدرسة، وذلك لوجود مال ودخل له»، موضحًا أن المبادرة نجحت خاصة وأنها تهدف إلى تعليم سوي وليس متميز كحد أدنى لإتاحة فرص التعلم للجميع.