«خميس» مهاجم وزير الصحة.. و«شعبان» المطالب بإلغاء الدعم الحكومي

كشف محمد فريد خميس، رئيس الإتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، خلال الفترة الماضية، أن صناعة الدواء تأتي في المرتبة الثانية بعد تجارة السلاح والمخدرات، محذرًا من سيطرة المافيا العالمية على صناعة الدواء.

وأضاف «خميس»، فى تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن القيادات السياسية السابقة في مصر وقعت على اتفاقية «التربيس» على الرغم من تبعات هذه الاتفاقية التي رفضت دولة الهند التوقيع عليها، وأصبحت الآن من أهم الدول المصنعة للدواء عالميا.

وتابع: «هناك عدة مشكلات تواجه هذه الصناعة، منها ارتفاع تكلفة الاستثمار في قطاع الدواء، وعدم توافر التمويل اللازم للبحوث والتطوير، وعدم إحكام الرقابة على السوق، حيث تفشت ظاهرة الأدوية المهربة والمغشوشة، والصعوبات التي يواجهها المنتج المصري عند التسجيل في دول غرب أسيا وشرق أوروبا، وغياب الدور البحثي في مجال صناعة الدواء، وبطء إجراءات التسجيل والتسعير، وغياب المعلوماتية».

وأضاف كما يواجه المنتج المصري صعوبات عند التسجيل فى دول غرب آسيا وشرق أوروبا، وغياب الدور البحثي في مجال صناعة الدواء، وبطء إجراءات التسجيل والتسعير، وغياب المعلوماتية.

على الجانب الأخر أكد محمد خميس شعبان، رئيس جمعية مستثمري 6 أكتوبر، أن الإصلاح الاقتصادي المتمثل في تعويم سعر الصرف وإلغاء الدعم تدريجيًا وتحويله إلى دعم مادي، خطوات إصلاحية جيدة للغاية، مشيرًا إلى إنه لم يتم دراسة الأثار الجانبية المترتبة على هذه القرارات حتى يتم تجنبها، لذلك يعاني الإقتصاد المصري من العديد من المشكلات.

وأضاف «شعبان»، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن هناك أمل كبير في هذه القرارات الإقتصادية الهامة، خاصة وأنه الأسبوع الماضي كان في زيارة إلى محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد ومنطقة شرق التفريعة، وشاهد مؤشرات جيدة توحي بمستقبل مشرق، موضحًا إنه رصد خلال زيارته مجهودات كبيرة تُبذل.

وأوضح رئيس جمعية مستثمري 6 أكتوبر، أن الإعلام المصري يقع على عاتقه المسئولية الكاملة عن عدم اظهار هذه المجهودات التي تُبذل في هذه المناطق، والتي لها علاقة قوية بدعم الإقتصاد المصري إلى الجماهير، وأدى ذلك إلى إصابة البعض بالإحباط الشديد، مطالبًأ الإعلام المصري بالقيام بدوره في إخراج الصورة الكاملة لهذه المشروعات العملاقة إلى المواطنين، حتى تُدفئ الطمأنينة قلوبهم.