غادة والي: افتتاح معرض الأسر المنتجة «ديارنا» 19 إبريل

تفتتح غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي معرض الأسر المنتجة "ديارنا" يوم 19 إبريل الجاري والذي يستمر إلى 30 إبريل بصالة الصندوق الاجتماعي للتنمية بأرض المعارض بمدينة نصر، وهو أحد مشروعات الوزارة التي تهتم بتحسين مستوى دخل الفرد وتنميته واستغلال قدراته الإنتاجية.

 

ويهدف المعرض إلى تسويق منتجات أصحاب المشروعات من خلال جمعيات الأسر المنتجة والتي يبلغ عددها 27 جمعية يتبعها 431 مركزا لإعداد الأسر المنتجة على مستوى الجمهورية تعمل على تعريف المجتمع بقيمة العمل وقيمة المنتجات البيئية والتراثية والمشغولات اليدوية وتوجه إلى شراء المنتجات المصرية المتميزة من الصناعات البيئية والريفية والمنزلية والتي تحمل شعار (بكل فخر صنع في مصر ...من بيتنا لبيتك)

 

وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي بأن المعرض هذا العام يضم منتجات متنوعة من المشغولات اليدوية المتميزة من السجاد والصوف والكليم المتطور والجوبلان والملابس الجاهزة والمشغولات الفنية والخيامية والبردي ومشغولات الالباستر والنحاس والصدف والخوص والجريد والإكسسوار والعرائس الخشبية وغيرها من المنتجات الحرفية، بالإضافة إلى منتجات الصناعات الغذائية من عسل نحل وزيتون وتمور وأعشاب طبية. وتشارك المحافظات المختلفة بمنتجاتها المرتبطة بالبيئة الخاصة بها، خاصة الصعيد والمحافظات الحدودية ذات الطبيعة الغنية مثل أسيوط وسوهاج والبحر الأحمر وشمال سيناء والوادي الجديد وأسوان والأقصر وحلايب وشلاتين.

 

وأضافت الوزيرة أن منتجات هذا العام تتميز بالجودة والتطوير والابتكار والسعر المناسب بما يتناسب مع احتياجات السوق وتلبية رغبة جميع أذواق الجمهور، كما تشارك في المعرض أيضا منتجات مراكز التكوين المهني من الأثاث والموبيليات وبأسعار اقتصادية تتلاءم مع احتياجات الشباب المقبل على الزواج.

 

كما تشارك بالمعرض شركات قطاع الأعمال العام للمنسوجات القطنية وجمعيات لتنمية المجتمع المحلي بمنتجاتها إلى جانب منتجات مشروعات مكلفي الخدمة العامة وذلك رغبة في إشراكهم في معارض وزارة التضامن لإكسابهم خبرة ولتعظيم العائد لمشروعاتهم المتناهية الصغر.  وقد وصل عدد المستفيدين من مشروعات الأسر المنتجة إلى نحو 3 ملايين أسرة وبلغت قيمة المبيعات لمعرض الأسر المنتجة "ديارنا" في دورته السابقة 5مليون و525 ألف و449 جنيه. كما شارك معرض ديارنا في معرض أبو ظبي التراثي وسجلت منتجاته إقبالا كبيرا من الجمهور الإماراتي والوافدين خاصة السجاد والمشغولات اليدوية.