الرئيس التونسي: العلاقات في سوريا مهمة بعد استقرار الأوضاع هناك

الأربعاء، 05 أبريل 2017 01:11 ص
 الرئيس التونسي: العلاقات في سوريا مهمة بعد استقرار الأوضاع هناك
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
كتب - مصطفى مكى

أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الثلاثاء، أنه لا مانع جوهريا لإعادة العلاقات مع سوريا إلى مستواها الطبيعي، رابطا هذا الامر باستقرار الوضع في هذا البلد.
 
وأعلنت تونس فبراير 2012 طرد السفير السوري احتجاجا على القمع الدامي الذي مارسه نظام الرئيس بشار الأسد بحق معارضيه مع بداية النزاع.
 
وأدلى السبسي بهذه التصريحات خلال لقائه نوابا تونسيين زاروا سوريا اخيرا، حيث التقوا مسؤولين سوريين في مقدمهم الرئيس الأسد.
 
وقال السبسي وفق بيان للرئاسة: ليس هناك مانع جوهري في إعادة العلاقات إلى مستواها الطبيعي بعد أن تتحسن الأوضاع وتستقر في هذا البلد الشقيق.
وأوضح أن السلطات التونسية لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأن لديها تمثيلية قنصلية في دمشق ترعى المصالح التونسية.
 
ونقل البيان عن النواب، إنهم لقوا تجاوبا من السلطات السورية للمساعدة والتعاون مع الدولة التونسية لتسليمها عددا من الشباب التونسي الموجودين في سوريا والذين لم يتورطوا في قضايا إرهابية.
 
وأضافوا أن الجانب السوري مستعد لتقديم معطيات حول شبكات تسفير الشباب التونسي إلى سوريا.
 
وتم قطع العلاقات بين تونس وسوريا إبان عهد الرئيس منصف المرزوقي الذي خسر الانتخابات الرئاسية في 2014 أمام السبسي، ويومها انتقدت أحزاب معارضة عدة هذا القرار، معتبرة أنه متسرع ومتخوفة من تداعياته على التونسيين المقيمين في سوريا.
 
وفي 2015، خطت تونس خطوة نحو اعادة العلاقات الدبلوماسية عبر إعلانها أنها ستعين ممثلا قنصليا أو دبلوماسيا لدى النظام السوري بهدف متابعة اوضاع التونسيين في سوريا وأولئك الذين انضموا إلى تنظيمات جهادية.
 
وشهدت تونس في الأشهر الأخيرة جدلا حادا حول امكان عودة هؤلاء المقاتلين، وتم تشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول الشبكات الجهادية ولكن ثمة انقسام سياسي حول عملها. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة