«صوت الأمة» داخل قصر العيني «مستشفى مستشفيات مصر».. 190 عامًا من العطاء (صور)

-المنيل  الجامعي قبلة المرضى بنسبة 53%  في الاستقبال و46% بالعيادات الخارجية

-عام 1984 يشهد لأول مرة إغلاق أبواب قصر العيني أمام المرضى لتخطي الأعداد السرائر المتاحة  

-قصر العيني ملاذ المرضى لا فرق بين غني وفقير

190 عامًا هو العمر الذي ولد فيه أكبر صرح طبي في مصر والعالم العربي، فهو قبلة كل من وجد في جسده آلام تدنو من عمره إلى الموت، وعلى الرغم من شكوى العديد من مشكلات تأتي بالمرصاد لهم أثناء مشوار علاجهم إلا أن «قصر العيني» لا زال أمل كل مريض من كل حدب وصوب في أناء مصر، وبالأرقام نجد مستشفيات قصر العيني تصرخ من الأعداد الموجه إليه دون غيره، فهو يخدم قرابة 2.2 مليون مريض سنويًا، وبه 6400 سرير، و4 آلاف عضو هيئة تدريس بكلية طب قصر العيني، وفي هذا الملف نستعرض آخر إحصائيات مستشفيات جامعة القاهرة خلال عام 2016.

جابر نصار: أساتذة طب قصر العيني نادرًا ما يخطئون.. ويعالجون أخطاء الآخرون

الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أكد أن تكالب المرضى على مستشفى القصر العيني يعد ميزة تنافسية للمستشفى عن نظائره في مصر، راجعًا سبب ذلك التكالب إلى توافر الكادر البشري من الأساتذة داخل قصر العيني، وذلك ما بين عضو هيئة تدريس متنوع وعامل وهيئة معاونة، ومن الندرة أن يجد هذا العدد الضخم داخل كلية واحدة، بالإضافة لتميز أساتذة قصر العيني في تخصصاتهم الدقيقة.

وأكد «نصار»، أن الأزمة تكمن في أخطاء الأخرين الذين يتسببون في آلام المرضى ومن ثم قدر أساتذة الكلية في العلاج أخطاء الأخرين، موضحًا أن أساتذة الكلية نادرًا ما يخطئون في علاج مرضاهم، خاصة وأن هناك طرقًا طبية للعلاج عالميًا مسجلة بأسماء أساتذة طب قصر العيني.

وحول حملة التبرعات «لأبو الريش»، أكد رئيس الجامعة، أن الحملة مستمرة حتى الآن، مشيرًا إلى أن حجم التبرعات للمستشفى وصلت إلى 17 مليون جنيه نقدًا بمنتصف يناير الماضي، إلى جانب التبرعات العينية، بالإضافة إلى دعم الجامعة بـ 15 مليون جنيه وأجهزة أخرى.

مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة: القصر العيني رمز.. والمريض يفضل النوم على الأرض للعلاج به دون مستشفى أخر

وقال الدكتور شريف ناصح، مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة، إن قصر العيني يتحمل فوق طاقته على الأقل 3 أضعاف، مؤكدًا أن هناك ضغط كبير  على 5 آلاف سرير بالمستشفى، مشيرًا أنه لا يوجد أزمة في عدد الأسرة المتواجدة بقدر الأعداد المقبلة من المصريين من شمال إلى جنوب مصر، والتي تتكالب للعلاج بمستشفى قصر العيني.

وأكد مدير عام المستشفيات، أن قصر العيني تحول إلى رمز، ومن ثم أصبح يأتي إليها من كل حدب وصوب المصريين، ولا يصبح أمام المريض خياران سوى البحث عن مستشفى أخر للعلاج أو الإبقاء في قوائم الانتظار، حتى لو كلفه الأمر النوم على الأرض، وبالأخير ينتظر المرضى العلاج بقصر العيني.

عميد طب القصر العيني: نقدم 20% من الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية

ومن جانبه، قال الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني، إن المستشفى يعد أضخم مؤسسة طبية في مصر لكونها تقدم 20% من الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن القصر العيني، يستقبل المرضى من جميع أنحاء الجمهورية، ولا يغلق الباب في وجه أحد.

وأوضح عميد كلية طب قصر العيني، أن فكرة تأسيس القصر العيني، تعود إلى عام 1827، عندما انشأ الطبيب الفرنسي «كلوت بك» مدرسة الطب بأبي زعبل في هذا العام، وذلك بعد مقابلته مع محمد علي باشا وإقناعه بها، مشيرًا إلى إنه تم إرسال 12 طالب إلى فرنسا للارتقاء بمدرسة الطب الجديدة، مضيفًا أنه بعد مرور 10 سنوات على تأسيس مدرسة الطب بأبي زعبل استطاع «كلوت بك» إقناع محمد علي باشا بنقل المدرسة، والمستشفى عند قصر العيني والذي مازال يحمل نفس الاسم إلى يومنا هذا.

وحول الطاقة الاستيعابية للمستشفى، أشار عميد الكلية، إلى أن طاقة مستشفى قصر العيني 5620 سرير، و4000 عضو هيئة تدريس موزعين على 15 مستشفى، مضيفًا أن آخر إحصائية بعام 2016 بينت أن القصر العيني يستقبل 2.2 مليون مريض في العام، مؤكدًا أن ميزانية قصر العيني قليلة وغير كافية للخدمات الطبية التي تقدم للمرضى، موضحًا «أن 1/3 الموازنة تقدمها لهم الدولة، والثلثين الآخرين على الله»، يحصلوا عليهم من تبرعات أساتذة الكلية والشعب»، مضيفًا أن القصر العيني يحتاج إلى موازنة تصل إلى 4 مليار جنيه لتقديم خدمات طبية بالمعايير العالمية.

وأوضح «خضير» أن قصر العيني أغلق مرة واحدة منذ إنشائه عام 1984، حيث تخطى عدد المرضى «السراير»، الموجودة فجاء الدكتور هاشم فؤاد، عميد طب قصر العيني حينها، وأمر بإغلاق أبواب المستشفى وعدم دخول المرضى، مشيرًا إلى أنه كان نائب في الاستقبال فى ذلك الوقت وفوجئ بدخول عاطف صدقي، رئيس الوزراء حينها، إلى مبنى الاستقبال قائلاً له «افتحوا الأبواب»، وبعد ذلك طلب الدكتور هاشم فؤاد من رئيس الوزراء إنشاء مستشفى للطوارئ، وبدأو في إنشائها منذ ذلك الوقت حتى تم افتتاحها عام2014.

ولفت «خضير»، إلى أن مساحة مستشفى قصر العيني 50 فدان، وأنها مدينة وقلعة طبية متكاملة فهي مستشفى المستشفيات، مؤكدًا على أن بناء مستشفى مثل القصر العيني يتكلف 15 مليار جنيه، ذاكرًا أن من الإجراءات الإصلاحية بخطة تطوير القصر العيني تقليل مدة حجز المريض بالمستشفى من 7 أيام إلى يومين فقط، موضحًا أن هذه الخطوة ساعدت على استيعاب وعلاج أعدد كبيرة من المرضى.

وأوضح قائلًا: «إن أطباء القصر العيني يطلبون من المرضى شراء بعض الأدوية غير المتوافرة في المستشفى، كما أنها ليست العلاج الرئيسي الذي بدونه سيتوفى المريض"، لافتًا إلى أن حقنة علاج جلطة المخ الموجودة بوحدة السكته الدماغية ثمنها 9آلاف جنيه، ويصرف منها يوميًا للحالات القادمة للوحدة».  

مدير 185 طوارئ: قصر العيني هو الملاذ الأول والأخير بالنسبة للمريض

وفى سياق متصل، قال الدكتور هشام الشرقاوي، مدير مستشفى 185طوارئ بقصر العيني، إن مستشفى الطوارئ هي مستشفى متخصصة في علاج جميع أمراض الطوارئ التي تواجه الشعب المصري، لافتًا إلى أن قصر العيني هو الملاذ الأول والأخير بالنسبة للمريض؛ نظرًا للإمكانيات المتوافرة به، مشيرًا إلى أن بها وحدتين فعالتين جدًا أولهما وحدة الإسعافات الأولية التي تستقبل المرضى وتجري لهم الفحوصات والأشعة  اللازمة وتسكنهم في الأقسام الملائمة لحالاتهم، وتجهزهم لغرفة العمليات، مضيفًا أن الوحدة الثانية هي الرعاية المركزة.

وأضاف «الشرقاوي»، أن طاقة مستشفى الطوارئ 400 سرير، و100طبيب من أعضاء هيئة التدريس وتكلفت 480 مليون جنيه، ويتردد عليها 350 مريض يوميًا بمعدل 17 مريضا في الساعة، موضحًا أن طوارئ قصر العيني وصلت إلى أضعاف هذه الأعداد أيام الثورة، حيث أصبح مستشفى الميدان، وكان يعالج 50 مصابا في الساعة في الساعة، وأكد قائلًا: «نفتح أبوابنا للجميع ولا نقول لأي مريض لا».

وأوضح « الشرقاوي»أن مستشفى طوارئ قصر العيني تضم 6 غرف للعمليات تعمل على مدار 24 ساعة، لافتًا إلى أن هناك غرف احتياطية يتم فتحها في حالة زيادة أعداد المرضى لاستيعابهم وإجراء العمليات اللازمة لهم، لافتًا إلى أن فريق أطباء مستشفى الطوارئ ليس مستقل بذاته، وإنما هو خليط من جميع أساتذة قصر العيني بمختلف تخصصاتهم، مشيرًا إلى أن جميع أعضاء هيئة التدريس بطب قصر العيني  بداية من النواب وحتى العميد، لابد وأن يمروا على مستشفى الطوارئ.

وذكر «الشرقاوي» أن أطباء قصر العيني، يواجهون العديد من التحديات في معالجة المرضى، موضحًا أنه في رمضان الماضي حدثت مشكلة بين عائلتين بإحدى القرى نتج عنها إصابة232 شخص بأعيرة نارية وأسلحة بيضاء، واستقبلهم القصر العيني في وقت واحد وتم معالجتهم جميعًا، باستثناء 2 توفيا قبل وصولهما للمستشفى.

وأشار «الشرقاوي» إلى أن القصر العيني له مستشفتان شبيهتان له في العالم أحدهما في الهند والأخرى في باكستان، مؤكدًا أن المرضى يثقون في أطباء القصر العيني ولديهم يقين تام بأنهم سيشفون عندما يأتون إلى المستشفى رغم الزحام الموجود.

واستطرد «الشرقاوي» قائلًا: «بعض أهالي المرضى يشتمونا وأحيانًا يتعدون بالضرب على الأطباء ويتذمرون على الخدمة، وذلك نتيجة لكثرة الأعداد»، مطالبًا المستشفيات المجاورة باستقبال بعض الحالات لتخفيف الحمل عن قصر العيني حتى لا تستنزف كل إمكانياته، مؤكدًا أن أعضاء هيئة التدريس بقصر العيني يساهمون بأكثر من 40% من تبرعات القصر العيني، موضحًا أن الإنسان يكون في أسوأ حالاته أثناء مرضه.     

وأستكمل «الشرقاوي» حديثه بأن هيئة التمريض بمستشفى الطوارئ يبذلون مجهود عالي جدًا، كما أنهم مدربين على الثبات الانفعالي في التعامل مع المرضى، ويأخذون مكافآت قليلة لا تتناسب مع مجهودهم، مشيرًا إلى أن مرتب الممرضة يصل إلى 7000 جنيه شهريًا.

وأوضح مدير مستشفى الطوارئ، أن قصر العيني به عجز في أعداد الممرضات حيث أنها غير كافية للتوسعات التي تحدث به، مؤكدًا أن خريجي كليات ومعاهد التمريض لا يعانون من البطالة نتيجة لقلة عددهم في سوق العمل، وفسر أولوية قصر العيني بتبرعات المصريين بأنه أكثر مكان معرض أن يذهب إليه أي شخص نتيجة لحوادث الطرقات والحروق، حيث أنه المطاف الأخير لجميع المصريين، مضيفًا أن سيارات الإسعاف تذهب بضحايا الحوادث إلى قصر العيني وليس المستشفيات الخاصة.

وتحتوي مستشفيات جامعات القاهرة على 31 وحدة ومركز ذات الطابع الخاص، وهم مركز التشخيص بالموجات الصوتية، مركز القصر العيني لعلاج الأورام  بالإشعاع، مركز رعاية الحالات الحرجة، الوراثة الطبية، وحدة معمل القصر العيني للأوعية الدموية، مركز تطوير التعليم الطبي، وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد، وحدة بنك العيون، مركز السموم البيئية والإكلينيكة، وحدة الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزئية، وحدة السمع والاتزان وأمراض التخاطب.

وحدة بنك ومعمل الأذن وزرع القوقعة، وحدة الطب التصويري، والأشعة التداخلية، وحدة تشخيص الكبد البلهارسي ومضاعفاته، وحدة دلالات الأورام، مركز جراحات القلب المفتوح، وحدة الغدد الصماء والسكر والميتابوليزم، وحدة اللياقة والتأهيل، وحدة تشخيص أمراض العيون وعلاجها بالليزر، مركز حفظ وزراعة أنسجة الجهاز الحركي، وحدة تشخيص الأمراض الطفيلية، وحدة أمراض الدم.

وحدة أمراض الكلى للأطفال، وحدة معالجة المخلفات الخطيرة، مركز التجارب البيولوجية والجراحات التجريب، وحدة أبحاث ومضاعفات السكر، مركز طب الجينات، الطب الوقائي الاجتماعي، مجمع التعليم المتطور، وحدة أبحاث الدرن والحساسية والفطريات والفيروسات، وحدة قصر العيني للخدمات الصحية والمجتمعية.

462727.. عدد مرضى الاستقبال بمستشفيات الجامعة

وعلى صعيد بيانات المستشفيات فجاءت على النحو التالي:  توزيع مرضى الاستقبال مستشفيات جامعة القاهرة من1 يناير 2016 وحتى 31 ديسمبر 2016، جاء الإجمالي 462727 مريضً بمعدل 1264 مريض يوميًا، موزعة على التالي مستشفى الاستقبال بالمنيل الجامعي عدد المرضى 245450 بنسبة 53% من الإجمالي وبمعدل 671 مريضًا يوميًا، مستشفى الأطفال الجامعي بالمنيرة 105364 مريضا بنسبة23 من الإجمالي، وبمعدل 288 مريض يوميًا.

واستقبلت مستشفى الأطفال الجامعي «الياباني» 54395 مريض، بنسبة 12% من الإجمالي، وبمعدل 148 مريض يوميًا، مستشفى النساء والتوليد استقبلت 28541 بنسبة 6% من الإجمالي بمعدل78 مريضة يوميًا، مستشفى المنيل التخصصي استقبل 13745 مريض خلال العام بنسبة 3% من الإجمالي بمعدل 38 مريض يوميًا، مركز السموم القومي استقبل 11180 مريض بنسبة 2% بمعدل31 مريض يوميًا، وأخيرًا مركز رعاية الحالات الحرجة الوحدة الأولى استقبل  4152 حالة مرضية خلال العام بمعدل 1% من الإجمالي بمعدل 11 حالة مرضية يوميًا.

ويأتي توزيع مرضى الاستقبال مستشفى الاستقبال والطوارئ بالمنيل الجامعي مستشفيات جامعة القاهرة خلال الفترة 1 يناير – 31 ديسمبر 2016 بإجمالي 245450 مريض خلال تلك الفترة بمعدل 671 مريض يوميًا، موزعة على النحو التالي: العظام استقبلت 70985 مريض سنويًا بنسبة 29% بمعدل 194حالة مرضية يوميًا، الباطنة استقبلت 67926 مريض سنويًا بنسبة 28% من الإجمالي بمعدل 186 مريض يوميًا، الجراحة استقبلت 55015 مريض سنويًا بنسبة 22% من الإجمالي بمعدل 150 مريض سنويًا، إسعافات استقبلت 23499 حالة مرضية بنسبة 10% بمعدل 64 حالة يوميًا، الرمد استقبلت 10002 حالة مرضية خلال العام بنسبة 4% بمعدل 27 حالة يوميًا.

مخ وأعصاب استقبلت 6428 مريضًا بنسبة 3% من الإجمالي بمعدل 18 مريض يوميًا، أنف وأذن تستقبل 5667 مريضًا بنسبة 2% من الإجمالي بمعدل 15 مريض يوميًا، قلب وصدر استقبلت 5303 مرضى بنسبة 2% بمعدل 14 مريض سنويًا، عيادة استقبلت 382 مريضًا خلال العام بنسبة 0.2% بمعدل مريض كل يوم، وصدر استقبلت 243 مريضًا خلال العام بنسبة 0.1% بمعدل مريض كل يوم.

وفي سياق متصل، جاء إجمالي أعداد المترددين على العيادات الخارجية خلال الفترة 1 يناير – 31 ديسمبر 2016 بمستشفيات جامعة القاهرة 1198394 مريض، بمعدل 99866 مريض يوميًا، جاءت موزعة على النحو التالي مستشفى المنيل  الجامعي 548416 بنسبة 46% من الإجمالي بمعدل 45701 مريض يوميًا، مستشفى الأطفال الجامعي بالمنيرة جاء عدد المرضى بها 245979 مريضًا بنسبة 21% بمعدل 20498 مريض يوميًا، مستشفى الأطفال الجامعي «الياباني» 119371 مريض بنسبة 10% من الإجمالي بمعدل 9948 حالة يوميًا، مركز الطب الوقائي الاجتماعي 92446 مريضًا بنسبة 8% بمعدل 7704 مرضى يوميًا، مستشفى النساء والتوليد 78213 بنسبة 7%  بمعدل 6518 مريضًا يوميًا، مستشفى الطب النفسي ومكافحة الإدمان 55103 مرضى بنسبة 5% بمعدل 4592 مريضًا يوميًا.

مركز علاج الأورام والطب النووي 40105 مريض بنسبة 3% بمعدل 3342 مريض يوميًا، مركز القصوى الكلوي وجراحته "الملك فهج" 11461 مريض بنسبة 1% بمعدل 947 مريض يوميًا، وحدة الليزر وأبحاث العيون الدقيقة الدور التاسع 3699 مريض بنسبة 0.3% بمعدل 308 مرضى يوميًا، مركز الرعاية الحرجة "الوحدة الأولى" 2343 مريضًا بنسبة 0.2% بمعدل 195 مريض يوميًا، مستشفى المنيل الجامعي التخصصي 1044 مريضا بنسبة 0.1% بمعدل 87 مريضا يوميًا، ومركز الكلى والديلزة 314 مريض بنسبة 0.03% من الإجمالي بمعدل 26 حالة يومية.

 عام 2016 يشهد حجز 241742 مريض بمستشفيات الجامعة

وفي الفترة ذاتها يأتي إجمالي المرضى المحجوزين بمستشفيات الجامعة 241742 مريض بمعدل 20145 مريض شهريًا و660 مريض يوميًا، موزعة على التالي، مستشفى النساء والتوليد 37656 مريض بنسبة 16% بمعدل 3138 مريض شهريًا و103 مريض يوميًا، مستشفى المنيل الجامعي قبلي 35660 مريض بنسبة 15 % من الإجمالي وبمعدل 2972 مريض شهريًا و97 مريض يوميًا، مستشفى المنيل الجامعي بحري 32169 مريض وبنسبة 13% بمعدل 2681 مريض شهريًا و88 مريض يوميًا، ومستشفى الأطفال الجامعي «الياباني» 24385 مريض بنسبة 10% بمعدل 2032 مريض شهريًا و67 مريض يوميًا.

مستشفى الطوارئ 16246 مريض بنسبة 7% وبمعدل 1354 مريض شهريًا و44 حالة يومية، مركز القصور الكلوي وجراحته «الملك فهد» 15079 مريض بنسبة 6% وبمعدل 1256 مريض شهريًا و41 مريض يوميًا، مستشفى أمراض باطنة 14977 بنسبة 6% بمعدل 1248 مريض شهريًا و41 حالة يومية، مستشفى الأطفال الجامعي بالمنيرة 14697 بنسبة 6% بمعدل 1225 مريض شهريًا و40 حالة يوميًا، مركز الكلى والديلزة 14357 مريض بنسبة 6% بمعدل 1196 مريض شهريًا و39 مريض يوميًا.

مركز السموم القومي 11180 مريض بنسبة 5% وبمعدل 932 مريض شهريًا و31 مريض يوميًا، مستشفى المنيل التخصصي 9623 مريض بنسبة 4% وبمعدل 802 مريض شهريًا و26 حالة يومية، مركز علاج الأورام بالإشعاع والطب النووي 9064 مريض، بنسبة 4% من الإجمالي بمعدل 755 مريض شهريًا و25 مريض يوميًا، مركز الرعاية الحرجة «الوحدة الأولى» 4152 مريض بنسبة 2% بمعدل 346 مريض شهريًا و11 مريض يوميًا، وحدة رعايات العمليات 1392 مريض بنسبة 1% بمعدل 116 مريض شهريًا و4 مريض يوميًا، ومستشفى الطب النفسي ومكافحة الإدمان 1116 مريض بنسبة0.5% وبمعدل 93 مريض شهريًا و3 مريض يوميًا.

74632 عملية جراحية ومنظار إجمالي العمليات الجراحية بمستشفيات الجامعة في 2016

وحول عدد العمليات بوحدات العمليات الجراحية في تلك الفترة، أجرت مستشفيات الجامعة 72001 عملية جراحية و2631 منظار بإجمالي 74632 عملية جراحية ومنظار، موزعة على الآتي مستشفى المنيل الجامعي أجرت 28922 عملية و2962 منظار بإجمالي 30884 بنسبة 35%، مستشفى الأطفال الجديد «الياباني» 10496 عملية فقط بنسبة 16% من الإجمالي، مستشفى الطوارئ أجرت 9547 عملية جراحية فقط بنسبة 14%، مستشفى النساء والتوليد 9219 عملية جراحية بنسبة 14%، بالإضافة إلى 8846 عملية ولادة طبيعية بالمستشفى دون تدخل جراحي.

مستشفى المنيل التخصصي أجرت 4733 عملية بنسبة 2%، مستشفى الأطفال الجامعي بالمنيرة أجرت 3690 عملية بنسبة 6%، مستشفى المنيل الجامعي «اليوم الواحد» أجرت 3650 عملية بنسبة 5%، مركز علاج الأورام والطب النووي أجرت 1466 عملية بنسبة 7%، مركز القصور الكلوي وجراحته "الملك فهد" 178 عملية جراحية و669 منظار بإجمالي 847 عملية جراحية ومنظار بنسبة 1% من الإجمالي.

30884 عملية ومنظار إجمالي العمليات الجراحية بالمنيل الجامعي

وحول عدد العمليات الجراحية مستشفى المنيل الجامعي جاء الإجمالي 28932 عملية جراحية و1962 منظار بإجمالي 30884 عملية ومنظار، موزعة على الآتي جراحة العظام «أقسام – حوادثۚ» أجرت 7008 عملية جراحية و359 منظار بإجمالي 7367 عملية ومنظار بنسبة 24%، الرمد وأمراض العيون أجرت 6817  بنسبة 22%، الجراحة العامة أجرت 5773 عملية جراحية و414 منظار بإجمالي 6187 بنسبة 20%، أنف وأذن وحنجرة أجرت 3575 عملية جراحية بنسبة 12%، جراحة مخ وأعصاب أجرت 2983 عملية جراحية بنسبة 10%، جراحة المسالك أجرت 407 عملية و1189 منظار بإجمالي 1596 عملية ومنظار بنسبة 5%.

تطوير الأداء الجراحي 713 عملية جراحية بنسبة 2%، القلب المفتوح أجرت 495 عملية بنسبة 2%، جراحة صدر أجرت 353 عملية جراحية بنسبة 1%، أمراض الذكورة والتناسل 401 عملية بنسبة 1%، وبنك العظام أجرى 398 عملية جراحية بنسبة 1%.

أما عن عمليات اليوم الواحد بمستشفى المنيل الجامعي فجاء الإجمالي 3650 عملية جراحية، موزعة على التالي الليزر بالدور التاسع أجرت 814 عملية جراحية بنسبة 22%، عمليات صغرى بالعيادة "جراحة" 1676 عملية بنسبة 46%، عمليات صغرى بالعيادة «الرمد» أجرت 1160 عملية جراحية بنسبة 32%.

391093 حالات لأشعة العادية.. و 126698 حالة بالموجات الصوتية.. و110296 حالة بالأشعة المقطعية.. إجمالي الحالات في 2016

فيما جاء إجمالي وحدات الأشعة العادية نحو 391093 حالات لأشعة العادية و555315 أفلام الأشعة العادية، موزعة على الآتي مركز رعاية الحالات الحرجة  "الوحدة الأولى" 1253 حالة و4697 فيلم، مركز علاج الأورام 214 حالة و538 فيلمًا، مستشفى الاستقبال والطوارئ 146594 حالة و280495 فيلم، مستشفى المنيل الجامعي بحري «قسم الأشعة» 166187 حالة و231386 فيلمًا.

مستشفى الأطفال الجامعي بالمنيرة 17718 حالة و12358 فيلمًا، مستشفى الأمراض الباطنة 4372 حالة و5968 فيلمًا، مركز الملك فهد 3269 حالة و3710 فيلمًا، مستشفى السموم 256 حالة و256فيلمًا، مستشفى الأطفال الياباني 28529 حالة و14550 فيلمًا، مستشفى النساء والتوليد 4241 حالة و1357 فيلمًا، مستشفى المنيل التخصصي 18460 حالة.

وبالنسبة لوحدات الموجات الصوتية جاء الإجمالي 126698 حالة موزعة على الآتي: مستشفى النساء والتوليد 64648 حالية بنسبة 51%، مستشفى المنيل الجامعي بحري "قسم الأشعة" 16164 حالة بنسبة 13 %، مستشفى الأطفال الجامعي بالمنيرة 16287  حالة بنسبة 13%، مستشفى الأطفال الجامعي الياباني 12634 حالة بنسبة 10%، مستشفى الأمراض الباطنة 5082 حالة بنسبة 6%، مستشفى المنيل الجامعي قبلي "وحدة الموجات الصوتية" 8135 حالة بنسبة 4%، مركز الرعاية الحرجة "الوحدة الأولى" 1506 حالة بنسبة 1%، مركز القصور الكلوي «الملك فهد» 925 حالة بنسبة 1%، مستشفى المنيل التخصصي "الدور الرابع" 1317 حالة بنسبة 1%.

وفي الفترة ذاتها جاءت بيانات وحدات الأشعة المقطعية بإجمالي 110296 حالة، و176355 فيلم، موزعة على التالي مستشفى المنيل الجامعي بحري "قسم الأشعة" بها 15875 حالة و43902 فيلم، مستشفى الأطفال الجامعي بالمنيرة 1587 حالة و2759 فيلم، مستشفى الأمراض الباطنة 526 حالة و875 فيلم، مركز علاج الأورام بالإشعاع به 5607 حالة، و8413 فيلم، مستشفى الاستقبال والطوارئ 75667 حالة و110415 فيلم، مستشفى الأطفال جامعي «الياباني» 8463 حالة و9991 فيلم، ومستشفى المنيل التخصصي 2571 حالة.

فيما جاءت بيانات وحدة أشعة الرنين المغناطيسي بالمستشفيات في الفترة ذاتها نحو 14187 حالة و52795 فيلم، بينما جاءت بيانات وحدات الدوبلر بإجمالي 10052 حالة، موزعة على مستشفى المنيل الجامعي بحري «قسم الأشعة» نحو 7819 حالة بنسبة 78%، مستشفى الأمراض الباطنة 1789 حالة بنسبة 18 %، ومستشفى المنيل التخصصي "الدور الرابع" 444 حالة بنسبة 4%.

أما عن بيانات وحدة كثافة العظام «مستشفى المنيل الجامعي بحري «قسم الأشعة» بإجمالي 1136 حالة، بيانات وحدة DVI بذات المستشفى بإجمالي 1501 حالة.

وحول بيانات وحدات الجاما كاميرا بالمستشفيات الجامعي بإجمالي 7731 حالة موزعة على مركز علاج الأورام نحو 6842 بنسبة 89%، مركز رعاية الحالات الحرجة «الوحدة الأولى» 886 حالة بنسبة 11%، فيما أعلنت إدارة المستشفيات وجود عطل بالجاهز الخاص بالجاما كاميرا بمركز الملك فهد.