مسؤول بالخارجية الأمريكية: إذا كان الهجوم على إدلب بسوريا نُفذ بالأسلحة الكيميائية ستكون «جريمة حرب»
الثلاثاء، 04 أبريل 2017 09:41 م
قال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، إنه في حالة ما إذا اتضح أن الهجوم الذي وقع اليوم الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بريف إدلب في شمال غربي سوريا، نُفذ بواسطة الأسلحة الكيميائية، فإنها ستكون بالتأكيد «جريمة حرب».
وأضاف المسئول، في بيان صحفي بشرط عدم الإفصاح عن هويته، حسبما نقلت شبكة «إيه بي سي نيوز»، الأمريكية اليوم، أن الولايات المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تجمعان حاليًا معلومات بشأن الهجوم.
وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم جاء بعد أن قامت واشنطن بتخفيف موقفها إزاء مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، تاركة الاحتمال مفتوحا أمام إمكانية تعاون الولايات المتحدة مع حكومة الأسد في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
فيما قال المسئول الأمريكي، إن إمكانية تعاون واشنطن مع النظام السوري لمحاربة داعش غير محتملة، موضحًا أن بلاده لا تركز حاليًا على هذه الاحتمالية، وأنه على الحكومة السورية أن تغير من سلوكها قبل أن تفكر الولايات المتحدة في هذه الخطوة بشكل جدي.