مدير مركز لندن للأبحاث السياسية بواشنطن: الإدارة الأمريكية تحتاج شريكا مثل السيسى على دراية بصحيح الاسلام
الثلاثاء، 04 أبريل 2017 09:13 م
قال البروفيسور إيلي جولد، المدير التنفيذي بمركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن، الذي يضم أكثرية جمهورية في عضويته، إن الجمهوريين سعدوا جدا بقبول الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعوة نظيره الأمريكي بزيارة البيت الأبيض التي تعني تحولا في مسار العلاقات الدولية وليست المصرية الأمريكية فقط، هذا وقت جيد لإعادة بناء العلاقات المصرية الأمريكية التي تجمدت ٨ سنوات.
وأضاف جولد، في تصريح خاص، أن مصر الشريك الأقرب للولايات المتحدة خلال الفترة الحالية، لأن الإدارة الأمريكية تحتاج شريكا بفكر منفتح وعلى دراية بصحيح الاسلام لمحاربة الفكر الإسلامي المتطرف وهو ما عبر عنه السيسي، خلال لقاءات له مع شيخ الأزهر، كما أن التعاون مع مصر هو خطوة أساسية لضرب الاٍرهاب وإحلال الاستقرار بالمنطقة.
وأوضح أن غالبية أعضاء الكونجرس الآن يرحبون بدعم مصر في مواجهة الاٍرهاب بسيناء وغيرها لأن هم أيضا يتطلعون لإدارة جادة في محاربة الإسلام المتطرف، لأن مصر أيضا صِمَام أمان بالمنطقة و بها قناة السويس أيضا التي تتمتع بأهمية عالمية.