أسقف نيويورك عقب لقائهم بالسيسي: أول رئيس مصري يؤكد حرية الديانات.. الأنبا ديفيد: من أهم عباراته «كلنا مصريين لا فرق بين مسلم ومسيحي» ..واللقاء حمل معاني سامية ورسائل مهمة

عبر عدد من أساقفة الكنيسة، بالولايات المتحدة الأمريكية، في أول تعليق لهم، عقب لقائهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن وفد المصريين المقيمين بالولايات المتحدة، الذين التقى بهم الرئيس، أكدوا سعادتهم بهذا اللقاء الذي حمل الكثير من المعاني السامية والرسائل المهمة للداخل والخارج.

قال الأنبا ديفيد، أسقف نيويورك ونيو إنجلاند، في تصريحات لـ«صوت الأمة»: لقد أسعدنا الرئيس بلقائه معنا ضمن أبناء الجالية المصرية بالولايات المتحدة، وهو لقاء حمل الكثير من الرسائل التي تسكت من يحاول الوقيعة وإحداث الفتن بين أبناء مصر بالداخل والخارج، فقد شدد الرئيس على حرية المعتقد الديني، وأننا جميعا مصريين بغض النظر عن دياناتنا.  

أضاف «ديفيد»: إذا نظرنا للأعوام السابقة سنجد أن الأحداث الطائفية أصبحت أقل من العهود السابقة، وهذا يدل أننا نسير في الطريق الصحيح.

كما أكد أهمية الرسائل التي حملها هذا اللقاء، كما عبر عن فرحة الكنيسة بهذه الزيارة التاريخية للرئيس والتي تنبئ بمستقبل ملئ بالخير لوطننا وتضع مصر في المقدمة.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد التقى مساء الأحد، مع عدد من ممثلي ورموز الجالية المصرية في الولايات المتحدة، وذلك بمقر إقامته في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث أكد الرئيس على الأهمية التي توليها الدولة لرعاية الجاليات في الخارج باعتبارهم امتداداً لوطنهم وسفراء له في الخارج ودار حوار مفتوح بين الرئيس والحضور، طرحوا خلاله عدة مقترحات للمساهمة في جهود تحقيق التنمية الجارية في مصر، وزيادة التواصل بينهم وبين الوطن الأم، ومؤكدين ارتباطهم بالوطن.