5 مظاهر أمريكية خلال زيارة «السيسي» تؤكد على هيبة مصر بين بلدان العالم

التفت أنظار العالم أجمع أمس الأثنين إلى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، ولقاءه بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب. وتناولت وسائل الإعلام المختلفة على المستويين العربي والدولي الحفاوة التي تم استقبال «السيسي» والوفد المُرافق له بها، إلى جانب تناول تصريحات «ترامب» التي عكست تقديره لمصر حكومة وشعبًا.

استقبال «السيسي»

وفي مشهد مهيب وقف حرس الشرف العسكري الأمريكي، استعدادًا لإستقبال الرئيس «السيسي» عند البيت الأبيض.

«ترامب» يكسر بروتوكولًا

وكسر الرئيس الأمريكي بروتوكولًا يحرص عليه كافة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اعتذر بحسب «سي.إن.إن» عن افتتاح دوري البيسبول، للقاء الرئيس «السيسي».

6 تصريحات إيجابية

كما أبرزت تصريحات «ترامب» خلال اللقاء؛ تقديره الشديد للرئيس «السيسي»، ودعمه وبلاده لمصر ورئيسها، حيث أكد على أنه لا يوجد أدنى شك أن أمريكا تقف بقوة خلف الرئيس «السيسي»، وأنه يشعُر بالقرب منه منذ اللقاء الأول بينهما خلال حملته الإنتخابية في سبتمبر الماضي. أيضًا قال أن الرئيس السيسي أدى عملًا رائعًا في موقف صعب، موضحًا أن أمريكا تقف وراء مصر وشعبها بقوة. كما أكد على محاربة الإرهاب سويًا، وأن الصداقة ستجمع مصر وأمريكا لفترة طويلة. بالإضافة إلى تصريح مسؤول رفيع من البيت الأبيض، عبر بيان له، بأن الرئيس الأمريكي مُهتم بسماع آراء «السيسي» حول ملف جماعة «الإخوان».

تجديد الشراكة التاريخية مع مصر

وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، رحب «ترامب» بالرئيس «السيسي» وزيارته الأولى لأمريكا منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، مُشيرًا إلى تطلعه إلى علاقة طويلة معه ومصر، مُضيفًا أن الزيارة تأتي في إطار ما أسماه بـ«تجديد الشراكة التاريخية» مع مصر. كما نشر عدد من الصور التي تجمع بينه و«السيسي»، والتي عكست مدى إيجابية العلاقات الثنائية بين الجانبين.

الزيارة في بؤرة اهتمام الإعلام الأمريكي

أيضًا اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بهذا الحدث إلى حد كبير، ووصف بعضها الزيارة بالتاريخية، وأشادت أخرى بخوض مصر الحرب على الإرهاب، إلى جانب الإشادة بالإصلاحات الإقتصادية التي تشهدها مصر.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية السبت الماضي، في زيارة تستغرق عدة أيام، شملت الكثير من المباحثات واللقاءات، لتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور فيما يتعلق بالملفات والقضايا الإقليمية والدولية.