للمرة 39 في تاريخ الكنيسة.. تواضروس الثاني يوقع التقليد الخاص بالميرون
الثلاثاء، 04 أبريل 2017 02:32 مماريان ناجى
وقع صباح، اليوم الثلاثاء، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على التقليد الخاص بعمل الميرون للمرة الـ 39 في تاريخ الكنيسة بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون صلوات صنع الميرون المقدس بحضورلفيف من أحبار الكنيسة. وكلمة «ميرون» كلمة يونانية معناها «طيب» أو «عطر».. والخميرة الأولى للميرون هي الحنوط التي وضعت علي جسد السيد المسيح عند تكفينه.
«وَجَاءَ أَيْضًا نِيقُودِيمُوسُ، الَّذِي أَتَى أَوَّلاً إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً، وَهُوَ حَامِلٌ مَزِيجَ مُرّ وَعُودٍ نَحْوَ مِئَةِ مَنًا. فَأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ، كَمَا لِلْيَهُودِ عَادَةٌ أَنْ يُكَفِّنُوا». (يوحنا 19 : 39 - 40).
ثم أضيفت إلى الميرون مجموعة من الزيوت والمواد العطرية وصل مجموعها إلى حوالي 27 نوعًا من أجود الزيوت والنباتات العطرية ، ولقد وردت هذه الكلمة في الكتاب المقدس أكثر من عشرين مرة.
وزيت الميرون يستخدم في إتمام السر الثاني الذي يناله الإنسان المسيحي بعد المعمودية مباشرة والذي يحمل اسمه أيضا وهو سر الميرون ، وفيه يدهن جسد المؤمن في جميع مفاصله بـ 36 مسحة.
كما يستخدم في تدشين الكنائس بكل مشتملاتها من الحوائط والأيقونات وأواني المذبح وجرن المعمودية ، كما يسكب جزء منه في مياه المعمودية من أجل تكريسها وتقديسها لإتمام سر المعمودية