الفنانة أميمة قنديل الفن المتنفس الوحيد لزوجة الدبلوماسى

يعتقد البعض أن حياه زوجة الدبلوماسي حياة مرفهة بشكل كبير جدا من خلال تواجدها في الحفلات والمناسبات الجميله في حين أن الحقيقة مختلفة تماما حيث أن زوجة الدبلوماسى تعانى الكثير من المصاعب في حياتها من خلال مرافقتها لزوجها فى العديد من الدول التى لا تتوافر فيها ظروف الحياة الطبيعية.

 

وقالت السيدة أميمة قنديل زوجة السفير أحمد خطاب سفير مصر في العديد من الدول الإفريقية وإحدي المشاركات بأعمالها الفنية  في معرض رؤية للفنون أن زوجة الدبلوماسى.

 

تمنع من العمل خارج مصر خلال مرافقتها للزوج ، مما يضطرها لإيجاد بدائل  تستطيع بها توفير ضروريات الحياة لها ولأبنائها بالإضافة إلى قدرتها على استيعاب كافة المشكلات التي تتعرض لها الجالية المصرية في تلك الدول ، وأشارت إلي أن ممارسة  الفن تعد الوسيلة الوحيدة  للترفيه عن زوجه الدبلوماسي لأنها تمنع من العمل خارج مصر خلال مرافقتها للزوج.

 

مما يجعلها تمارس الفن بأنواع متعددة تستطيع ان تثقل بها مواهبها الفنية   و أضافت أن معرض رؤية يعكس تجربتها فى الفن التشكيلي من خلال تجسيد الطبيعة المصرية الساحرة في  أماكن متعددة في مصر  من أهمها الريف المصري  و ذلك من خلال 3 لوحات عن الطبيعة.

 

و أكدت أن الفن لا يرتبط بعمر أو بوقت محدد لأنه يعد  تجديد لإبداعات الإنسان على مدى سنين عمره ويستطيع أن يربط بين جميع شعوب العالم من خلال لوحة فنية واحدة ، ومن ثم اكتشفت في نفسها العديد من أنواع الفنون منها الفن التشكيلي و الطبع على الحرير  وتصميم الحلي باستخدام الفضه و الذهب و تطعيمهم بالأحجار و أخيرا فن النحت  ،و طالبت بضرورة انتشار الفنون في مناطق متعددة في مصر حتى يتمكن محبي هذا الفن من تعلمه بسهوله و يسر بعيدا عن اى معوقات.