الارتباك يسود الإخوان بعد انفصال وجدي غنيم.. وقيادي يزعم: تراجع عن قراره

حالة من الارتباك تعيشها جماعة الإخوان، بعد أن أعلنت وجدي غنيم، الداعية الإخوانى، تجميد عضويته داخل الجماعة، والإنفصال عنها، بعد سلسلة الفشل التي لاحقت التنظيم خلال الفترة الماضية، ووسط تأكيد قيادات إخوانية على تجميد غنيم عضويته، خرج قيادى إخوانى اخر ليزعم أن غنيم تراجع عن قراره، إلا أن الصفحة الرسمية للداعية الإخواني لم تعلن عن أي شئ حتى الآن.

كانت البداية عندما صدر بيان من غنيم، نشرته احد المواقع الإخوانية، يعلن فيه الانفصال عن الإخوان، وتجميد عضويته، لتخرج قيادات بالجماعة وتعلن ان غنيم لم يكن عضوا فى الإخوان كي يعلن تججميد ضعويته فيها.

وخرج عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، ليقول عبر صفحته على «فيس بوك»:ما قاله البعض بشأن الشيخ وجدي غنيم تعقيبا على تجميده عضويته في جماعة الإخوان أنه ليس في الإخوان منذ سنوات فهو كلام غير صحيح، وجدي عاد للإخوان بعد قدومنا إلى تركيا نهاية سنة ٢٠١٤ والذي أقنعه بالعودة هو الدكتور محمد عماد وعندما اختلف إخوان تركيا أكمل الشيخ وجدي مع إخواننا في اتجاه ما يسمى بالقيادات التاريخية.

في المقابل خرج أحمد مطر، القيادى الإخواني ليزعم أن وجدي غنيم تراجع عن قراره وعاد مرة أخرى لجماعة الإخوان، بعد أن طلب منه القيادات ذلك.