«كيميا السيسي وترامب» في مواجهة الإرهاب

قمة مصرية أمريكية كبرى عقدت في واشنطن، اليوم الإثنين، بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، أظهرت مدى الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون والتقارب بين البلدين، حيث أرجع كثير من الخبراء هذه الرغبة الى الكيمياء المشتركة بين الرئيسين والتي تحدث عنها ترامب في أكثر من مناسية سابقة.

 

وشهدت القمة المصرية الأمريكية العديد من اللقطات التي عبرت عن مدى العلاقات الوطيدة بين الجانبين، والكيمياء في العلاقة بين الرئسين، ففي الأول كسر الرئيس الأمريكي البروتوكول الذي يحرص عليه كافة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اعتذر ترامب عن افتتاح دوري البيسبول، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يزور الولايات المتحدة.

 

ولم يذهب ترامب لإفتتاح دوري البيسبول كعادة الرؤساء في الولايات المتحدة، وذلك لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض.

 

 من جانب أخر فأن الرئيس السيسي هو أول رئيس دولة مصري يقوم بزيارة مماثلة منذ 2009، وسط حرس شرف يحملون أعلام تمثل الـ50 ولاية أمريكية

 

والتقط عدسات المصورين، عددًا من الصور للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اثناء جولة داخل حديقة البيت الأبيض بواشنطن، وذلك بعد عقدهما لجلسة مباحثات ثنائية، فيما أظهرت الصور التي تم التقاطها اثناء اللقاء عودة الدفء في العلاقات الأمريكية المصرية.

 

يقول الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والمفكر السياسي، إن «هناك كيمياء بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب وان استقبال اليوم خير دليل على ذلك وان توقيت الزيارة هام جدا لما يشهده العالم من موجات الإرهاب الدولي»، مضيفًا خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل اليوم الاثنين، إن «مصر مازالت هى الدولة المفتاح الأهم فى المنطقة لحل النزاعات ومكافحة الإرهاب ،والإدارة الأمريكية معنية بأمن إسرائيل ومكافحة الإرهاب فى المنطقة والعالم».

 

من جانبها قالت وكالة «رويترز» للانباء، إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أظهر مدى الرغبة في إعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأضافت أن اللقاء أظهر رغبة في بناء على العلاقة القوية التي أقامها الرئيسان عندما التقيا للمرة الأولى في نيويورك، سبتمبر الماضي.