المعارضة التركية تتهم «أردوغان» بتدبير «انقلاب تحت السيطرة»
الإثنين، 03 أبريل 2017 08:23 مكتب- محمود علي
كشف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، عن أسرار جديدة تخص محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو الماضي، مؤكدًا أنه كان انقلابًا متحكمًا فيه، مدعيًا أنهم يحوزون وثائق تثبت ذلك.
وبحسب صحيفة «زمان» التركية، جاءت تصريحات كيليتشدار أوغلو، الصادمة هذه خلال اجتماعه بممثلي القنوات التلفزيونية في اسطنبول، كما شدد كيليتشدار أوغلو، على مزاعم وجود نواب عن الحزب الحاكم من بين مستخدمي تطبيق «بايلوك» الذي يدعى أنه كان الوسيلة السرية لتواصل الانقلابيين فيما بينهم، مطالبا بضرورة الكشف عن هذه الأسماء.
وأضاف كيليتشدار أوغلو أيضا أنه من المعروف وجود نحو 120 - 180 مستخدما من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم لتطبيق «بايلوك»، وتساءل لماذا يتم التستر على هذه الأسماء وحمايتها في الوقت الذي تستدعي النيابات العامة في البلاد كل من يستخدمه بتهمة المشاركة في الانقلاب وتعتقلهم المحكمة؟.
وكان زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، أعلن وقوفه إلى جانب الحكومة المدنية ضد محاولة الانقلاب، لكن كلما مضت الأيام والشهور وبدأت وطأة الصدمة تهدأ رويدا رويدا، ويذهب الغبار الذي أحدثه الانقلاب الفاشل بدأ يتهم علنا أردوغان بتدبير انقلاب تحت سيطرته وتصميمه على الفشل لخلق ذريعة من أجل تنفيذ انقلابه المدني المضاد، إلى أن سيطرت هذه الفكرة على شريحة كبيرة من الأحزاب السياسية والشعب التركي، لكن الفارق من الماضي هو أن كليتشدار أوغلو يزعم الآن أنه يمتلك وثائق تثبت ذلك.
وفيما يتعلق بالاستفتاء الدستوري، أكد كيليتشدار أوغلو، أنهم لا يجرون حملاتهم الدعائية في ظروف متساوية مع الحزب الحاكم، مستبعدا احتمالية اللجوء إلى انتخابات مبكرة في حال خروج نتيجة الاستفتاء بـ«لا».