عناصر «إخوانية» استخدموا تليفونات محمولة للإتصال بقيادات التنظيم في الخارج
الإثنين، 03 أبريل 2017 07:14 مكتب - أيمن صابر
استمعت محكمة جنايات سوهاج اليوم الإثنين لشاهدي الإثبات في القضية رقم 610 لسنة 2011 قسم ثاني سوهاج التي تسمى قضية «المغارة» والمتهم فيها 192إخوانيًا، بينهم 49 محبوسًا، متهمين بمحاولة ارتكاب أعمال إرهابية، واستهداف الضباط والمنشآت الشرطية بالمحافظة.
وناقشت هيئة المحكمة برئاسة المستشار حمدي عبد العزيز، وعضوية المستشارين محمد عبد العال إسماعيل، وحسن قنديل بأمانة سر طه حسين، وماجد أمين ضابطي الأمن الوطني الرائد طارق عبد العليم أحمد، والنقيب أحمد محمود حسان بإدارة الأمن الوطني بسوهاج، الذين قررا أن المتهمين أحمد عبد المطلب، ووائل محمد على تم ضبطهما بناءا على تحريات الامن الوطني، واستخدموا هاتفين محمولين بشبكة مغلقة، فيما بينهما وتضم عناصرإخوانية أخرى للإتصال بقيادات التنظيم الدولي، وأن المتهم أشرف عبد المغيث دوره تنظيمي «نائب المسئول»، وكان يستحدم 4 هواتف محمولة وتم ضبط كيسة وقلاشة وارت ميموري معه، كما ورد بمحضرالتحريات وصدر قرار من النيابة العامة بضبطهما بناءا على ذلك.
وواجهت المحكمة المتهم أشرف عبد المغيث، بشاهد الاثبات وانكر الأول أن تلك المضبوطات تخصه وأكد الشاهد أنه قام بضبط المتهمين لأنه يعرفهم جيدا من خلال صورهم ونفى حدوث مقاومة منهما.
وحول سؤال لدفاع المتهمين عن اختصاصات ضابط الأمن الوطني، أكد الشاهد أنه يتدخل لمكافحة الإرهاب والتجسس والجرائم المعلوماتية.
وطلب الدفاع من المحكمة، بإعادة مناقشة المتهمين «السبعة»، المعترفين في محاضر التحقيقات السابقة بالنيابة العامة، واستجابت هيئة المحكمة لطلبهم وأخرجت المتهم أحمد محمد طلب من القفص وناقشته فيما هو منسوب إليه بتولي القيادة لجماعة الغرض منها تعطيل الدستور والإنقلاب على الحكم فأنكر ذلك تماما وعادت المحكمة لتسأله عن اعترافه بتحقيقات النيابة العامة ص180، 181 بمسئوليته عن الانضمام للجماعة وتوليه القيادة فيها وأنه كان يجهل دورها فقال «أنا اعترفت تحت اكراه شديد».
وقررت المحكمة تأجيل محاكمة 192 إخوانيًا بينهم 49 محبوسًا، متهمين بمحاولة ارتكاب أعمال إرهابية، واستهداف الضباط والمنشآت الشرطية بالمحافظة إلى جلسة الغد لاستكمال سماعشهود الإثبات ومناقشة باقي المتهمين المعترفين.