مرشد «الإرهابية» يدعو إلى التصالح مع الدولة.. وخبير سياسي: «عشم إبليس»

الإثنين، 03 أبريل 2017 04:15 م
مرشد «الإرهابية» يدعو إلى التصالح مع الدولة.. وخبير سياسي: «عشم إبليس»
محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان
كتب- مجدى حسيب

أصدر محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، وثيقة داخلية، حملت عنوان «علاقة الإخوان مع الدولة» وأطلق عليه عزت اسم «السيناريو الراجح»، وذلك ضمن مجموعة ملفات تخص رؤية الجماعة للفترة المقبلة، ومن المقرر عرضها على أعضاء الشورى العام للجماعة للتصويت عليها.
 
وأبرز ما احتوت عليه الوثيقة، المنشورة على مواقع إخوانية، هو أن تتصالح وتتفاوض الجماعة مع الدولة ليُسمح لها بالعودة للمجتمع والعمل السياسي، فيما وصف خبير سياسي هذه الوثيقة بـ«حلم إبليس أن يدخل الجنة»، بينما شن عدد من قيادات الجماعة هجومًا عنيفًا على القيادات التاريخية للتنظيم التي يتزعمها عزت، بسبب فشلهم المتواصل في إدارة الأزمة.
 
وقالت الوثيقة: «قد يتطور السيناريو على تدشين مرحلة جديدة ويتم التفاوض مع النظام من أجل حل الأزمة»، متوقعًا أن يسمح لهم بعودة مقيدة للمشهد السياسي، دون أن يترشحوا في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
 
ووفقا للوثيقة الداخلية، التي ذكر موقع إخواني أنه تم ترويجها بين المكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات، أن الجماعة ستعتمد على ما اسمته «اقتناص الفرص»، حيث اعترفت الوثيقة بأن الإخوان لن يستطيعوا أن يغيروا من الواقع، وأكدت على استمرار الاستقرار بالدولة رغم تحركات الجماعة المحرضة.
 
من جانبه شن أحمد رامي، المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة المنحل، هجوما على قيادات الإخوان قائلا في تصريح له: «إقناع الجماهير بالحقائق التي ليست على أهوائهم أصعب كثيرًا من إقناعهم بالأكاذيب التي تروق لهم».
 
وطالب رامي، بضرورة محاسبة القيادات التاريخية للإخوان قائلا: «التفويض يكون في المهام أما المسؤولية لا تفوض، فالمسئول يحاسب على تقصير من فوضهم، لذلك عند المحاسبة لا تقوم المؤسسات بمحاسبة من أخطأ في إجراء ما وتترك من هو بصلاحيته المنصوص عليها القيام بتلك المهام إذ إن من مقتضيات التفويض بالمهام المتابعة والمحاسبة من المسئول صاحب الصلاحية لمن قام بتفويضه في بعضا من صلاحياته».
 
وبدوره شن سمير الوسيمي، القيادى الإخواني، والمتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة المنحل موجها حديثه لقيادات الإخوان: «من صفات أصحاب المصالح وليس المبادئ، عدم الاستقرار على موقف يخدم المبدأ، وإنما ترنح وتأرجح بين هذا وذاك لكسب الاتباع والعدو في آن واحد، فهؤلاء يخسرون الجميع».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق