تعرف على سبب الأزمة بين منظمتي «اليونيسيف» و«الإيسيسكو»

الإثنين، 03 أبريل 2017 03:23 م
تعرف على سبب الأزمة بين منظمتي «اليونيسيف» و«الإيسيسكو»
الإيسيسكو
كتبت- ابتسام أبو الدهب

شهد بداية الشهر الجاري أزمة بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، وذلك بسبب تمويل أرسلته الأخيرة إلى اليمن لطباعة مناهج دراسية جديدة.

الإيسيسكو تستنكر

بدأ الأمر عندما أرسلت منظمة اليونيسيف إلى صنعاء نحو ألف طن من الورق لطباعة كتب دراسية جديدة للمراحل الثلاثة الأساسية وهي الرابع والخامس والسادس، مما جعل «الإيسيسكو» تصدر بياناً يوم 1 إبريل الجاري تستنكر فيه تمويل طباعة المناهج.

ووضحت «الإيسيسكو» موقفها بأن المناهج المدعومة هي مناهج طائفية تدعم المتمردين الحوثيين، مضيفة أن المناهج طرأ عليها تعديلات تحمل توجهات الجماعة الطائفية، مؤكدة، حسب التقرير، أن هذا العمل مخالف لموقف الأمم المتحدة التي تعترف بالحكومة الشرعية (التي تحارب المتمردين الحوثيين) ويعترف بها المجتمع الدولي. وطالبت المنظمة الإسلامية، اليونسيف باحترام الحكومة الشرعية في اليمن وعدم تشجيع جماعة غير قانونية.

اليونسيف ترد

نشرت صحيفة الشرق الأوسط رد لمنظمة اليونيسيف يفيد بوقف دعمها لطباعة الكتب المدرسية وتوزيعها، مؤكدة أن "ذلك حدث على الرغم من تأكيدات مسبقة من السلطات التعليمية في صنعاء بأنه لن يتم إجراء أي تغييرات أثناء طباعة الكتب المدرسية".

ويشار إلى أن المنظمة تدعم السلطات التعليمية في اليمن رغم ما تعانيه الدولة من صراعات وحروب، وذلك لضمان حصول جميع الأطفال على التعليم المناسب.

ويقع مكتب المنظمة الأممية بمدينة صنعاء، التي كانت عاصمة اليمن قبل سيطرة المتمردين الحوثيين عليها عام 2014. وتم نقل العاصمة مؤقتاً إلى مدينة عدن  لحين استعادة صنعاء من يد المتمردين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق